– كشفت قضية مواجهة زيارة القس تيري جونز الى ديربورن، مسألتين أصبحتا بحاجة الى معالجة ضرورية، الأولى ”غياب بعض المؤسسات الكبرى عن القضايا التي تهم الجالية”، والثانية “ضرورة إيجاد آلية لاتخاذ القرارات العامة بشكل مؤسساتي لمنع التخبط والتفرد، خاصة
في المسائل الحساسة”.
– قال المفتى الجعفري في مشيغن السيد ابراهيم السيد صالح لـ”صدى الوطن” أنه ليس جزءاً من معسكر معادٍ لمرجعية الشيخ عبداللطيف بري، وقال “هو أعلن مرجعيته، ويتحمل المسؤولية أمام الله وأنا غير معني إلا بالشؤون التي تقع تحت تكليفي كمفتٍ جعفري”.
– أحسن إمام “المركز الإسلامي في أميركا” السيد حسن القزويني في تفنيده لمزاعم القس تيري جونز المغرضة حول الإسلام. وذلك خلال لقاء تلفزيوني على محطة “فوكس ٢” المحلية مع الإعلامي هيول بيركنز، عشية الاحتجاج المزمع لجونز أمام المركز الإسلامي. وبدا القس جونز وهو يستمع إلى تفنيدات السيد قزويني لدعاواه كمن أسقط بيده ولم يكن يمتلك أدنى مقومات المنطق في الرد على القزويني، فكرر مقولات مستهلكة عن العنف في الإسلام. ومما قاله السيد القزويني الذي كان يجلس الى جانب جونز أن الأخير لا يعرف شيئا عن القرآن وكان عليه أن يقرأه بدل أن يحرقه وسوف يجد أنه كان مضللا. ورفض جونز عرضا من الإعلامي بيركنز أن يدخل يوم الجمعة الى المركز الاسلامي ويصافح القيمين عليه ويتعاهد معهم على العمل من أجل السلام والمحبة. وما كان من القس أدوين رو المشارك في الحوار إلا أن سفه جونز واتهمه بالكذب والإساءة الى المسيحية قبل الإسلام، والعمل على ترويج رخيص لصورته وكسب الشهرة.
– أبدى المدير الإقليمي لـ”أي دي سي-ميشيغن”، عماد حمد، اعتراضه على ما ورد عن لسانه في خبر “ندوة إعرف حقوقك” والذي نشر في القسم العربي-عدد ١٣١٤ من “صدى الوطن”، واعتبره غير منصف لأنه يصور مداخلته على أنها “ثناء” لوكالة “آيس” الفدرالية، مما اعتبره “تجني على مواقفه الحقيقية”. والصحيح أن حمد أشار في مداخلته الى تجاوب “آيس” في بعض الملفات التي تتولاها “أي دي سي”.
– حاول بعض المتواجدين في “مهرجان الوحدة التسامح” أمام “مكتبة هنري فورد” حث المشاركين على المغادرة والتوجه الى ”المركز الإسلامي” للتصدي هناك لما وصفوه بتدفق لأعداد كبيرة من مناصري القس تيري جونز. إلا أنهم لم يلقوا تجاوباً، بعدما تبين أن لا وجود لأي من هؤلاء المناصرين المزعومين.
Leave a Reply