– خلال عام واحد تعرض الاتحاد الأوروبي إلى إفلاس ثالث دولة عضو في منطقة اليورو. فقد تبعت البرتغال خطا اليونان وإيرلندا إلى “مكتب الإعانة” الأوروبي لطلب قروض جديدة شرط تنفيذ إجراءات تقشف أكبر. وقد استطاعت اليونان وإيرلندا، والآن البرتغال، الحصول على مئات المليارات من الأموال الأوروبية العاجلة لمساعدتها في عدم إعلان إفلاسها والتخلف عن سداد ديونها. لكن المساعدة هي في واقع الأمر قروض إضافية كما أن الفائدة التي ستدفعها هذه الدول رغم أنها أقل من السوق فإنها تعتبر عالية جدا بحيث تزيد مديونيتها مع كل يوم يمر.
– قالت شركة صناعة السيارات الايطالية “فيات” انها توصلت لصفقة لشراء 16 بالمئة اضافية من اسهم شركة “كرايسلر” مقابل 1,27 مليار دولار. وترفع الصفقة نصيب “فيات” في ثالث اكبر شركة اميركية لصناعة السيارات الى 46 بالمئة مما يزيد التكهنات باحتمال استحواذ “فيات” على “كرايسلر” هذا العام. وبعدما خرجت “كرايسلر” من الافلاس عام 2009 اتفقت “فيات” والحكومة الاميركية على تبادل التكنولوجيا وخبرة الادارة مقابل 20 بالمئة من الشركة. ثم زادت فيات نصيبها الى 30 بالمئة بعدما حققت “كرايسلر” اهداف الاداء المحددة. ويمكن ان تمنح الحكومة الاميركية “فيات” 5 بالمئة اضافية اذا حققت “كرايسلر” اهدافا مالية معينة مما يعطي الشركة الايطالية، ومقرها في تورين، حصة اغلبية في الشركة الاميركية.
– توقع صندوق النقد الدولي أن يتسارع النمو في الدول المصدرة للنفط العام الحالي إلى 4,9 بالمئة باستثناء ليبيا التي تشهد اضطرابات أمنية. وقال الصندوق في بيان تقريره السنوي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا إن الزيادة المتوقعة لأسعار النفط من 79 دولار إلى 107 دولارات وفي أحجام إنتاجه ستؤدي لتحقيق نمو أعلى في 2011. وذكر الصندوق في تقريره الأسبوع الماضي أن النمو النفطي لدول مجلس التعاون الخليجي مهيأ لزيادة سريعة تتجاوز نقطة مئوية واحدة ليصل إلى 5,3 بالمئة، في 2011، بينما من المقدر أن يرتفع فائض الحسابات الجارية المجمعة من 172 مليار دولار إلى 378 مليار دولار للبلدان المصدرة للنفط باستثناء ليبيا، ومن 136 مليار دولار، إلى 304 مليار دولار في دول مجلس التعاون الخليجي.
– قدّر رئيس الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب جوزيف طربية حجم الأموال المغسولة سنويا بنحو ثلاثة تريليونات دولار وأنها تعادل ما لا يقل عن 5 بالمئة من إجمالي الناتج العالمي و8 بالمئة من حجم التجارة الدولية. وفي افتتاح أعمال مؤتمر مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب الذي ينظمه الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب بالتعاون مع اتحاد المصارف العربية بالعاصمة اللبنانية بيروت، بيّن طربية أن صناعة تبييض الأموال تأتي في المرتبة الثالثة عالميا من حيث الحجم بعد تداول العملات وتصنيع السيارات.
Leave a Reply