برمنغهام – ارتفع، بحلول الخميس الماضي، إلى ٢٦٠ قتيلا عدد ضحايا الأعاصير التي تجتاح جنوب شرق الولايات المتحدة، وسط توقعات بمزيد من الخسائر البشرية والمادية. وقد جاء ارتفاع العدد بعد تدهور الموقف في ألاباما، حيث ارتفع عدد القتلى من 61 إلى 128 في غضون ساعات قليلة الماضية، طبقا لما أعلنته إدارة الطوارئ في الولاية. كما قال حاكم الولاية روبرت بينتلي في تصريحات تلفزيونية إنه يتوقع زيادة عدد الضحايا.
كما كانت مدينتا توسكالوسا وبرمنغهام من بين المناطق الأكثر تضررا حيث دمرت مئات المنازل والمتاجر، كما تعذر المرور على عشرات الطرق بسبب إعصار واحد قوي على الأقل في مدينة توسكالوسا.
ووصف عمدة توسكالوسا والتر ماتوكس الوضع لشبكة “سي أن أن” قائلا “لقد طمست بمعنى الكلمة مربعات سكنية عديدة في المدينة”.
وفي برمنغهام، قدر رئيس بلدية المدينة وليام بيل الرقعة التي لحق بها الدمار “بعرض ميل تقريبا”، في حين ذكر مسؤولو الصليب الأحمر أن عددا كبيرا من سيارات الإسعاف تنتشر في شوارع المدينة. وقال المتحدث باسم الصليب الأحمر إنها “مثل سيارات الأجرة في نيويورك”.
وإلى جانب ألاباما، قال مسؤولو إدارة الطوارئ إن الأعاصير خلفت 18 قتيلا على الأقل في ولاية ميسيسيبي و11 آخرين في جورجيا، في حين شهدت كل من أركانسو وتينيسي سقوط ضحية واحدة على الأقل.
وبالإضافة للأعاصير، تعرضت المنطقة من تكساس إلى تينيسي لأمطار غزيرة، إضافة إلى فيضانات في مناطق سكنية، حيث مكث مئات الآلاف من المواطنين بدون كهرباء.
من جهة ثانية، وبينما حشد المئات من القوات العسكرية الأميركية لمساعدة المناطق الأكثر تضررا، أمر الرئيس باراك أوباما بمساعدات فدرالية عاجلة لولاية ألاباما تشمل وحدات بحث وإغاثة.
Leave a Reply