ديترويت – قالت صحيفة “ديترويت نيوز” إنه من المتوقع هبوط مبيعات السيارات الأميركية في شهر أيار (مايو) بعد قوة الدفع التي حدثت في الربع الأول من العام الحالي، مما يعني أن صناعة السيارات لا تزال تواجه مشكلات أكبر مما كان متوقعا.
ونقلت الصحيفة عن محللين أن مبيعات السيارات بدأت قوية أوائل شهر نيسان (أبريل) الماضي لكنها ضعفت مع ارتفاع سعر البنزين ومع العواصف التي ضربت الغرب الأوسط وجنوب الولايات المتحدة، وهبوط واردات أجزاء السيارات من اليابان بسبب كارثة الزلزال. ونقلت الصحيفة عن دون همفري نائب رئيس شركة” جي دي باور تراكنغ أسوشييتس” التي تتابع أرقام سوق السيارات أن الصناعة تواجه حاليا أكبر تحد منذ فترة الركود الاقتصادي حيث بدأ نقص واردات أجزاء السيارات من اليابان يؤثر بصورة كبيرة على إنتاج السيارات بالولايات المتحدة.
وتوقعت الشركة هبوط مبيعات السيارات في الولايات المتحدة إلى 1,2 مليون سيارة في الشهر الحالي لتسجل انخفاضا بنسبة 7 بالمئة عن الشهر الماضي.
وتقول ميشل كريبس من مؤسسة “إدموندس” للتحليلات إن “جنرال موتورز” قد تستعيد المركز الأول بالنسبة للمبيعات في أميركا بعد أن تغلبت عليها “فورد” الشهر الماضي للمرة الثانية منذ 1998، وزادت عن مبيعاتها بـ5600 سيارة.
كما تبدو “جنرال موتورز” وكأنها تستعد لإستعادة مكانتها في مبيعات السيارات العالمية بعد أقل من عامين على إعلان إفلاسها، في الوقت الذي تعاني فيه “تويوتا” بشدة نتيجة تعسر إمداداتها نتيجة زلزال ١١ آذار (مارس) الماضي
Leave a Reply