ديربورن – في إطار “ندوة الأربعاء” الشهرية، أحيى الشاعر اللبناني ياسر سعد أمسية في نادي بنت جبيل، دعت اليها اللجنة الثقافية في النادي وحضرها جمع من الشعراء والأدباء ومتذوقي الشعر. رئيس اللجنة الثقافية في النادي الدكتور محمد ناصر رحب بالحضور وأكد على التزام اللجنة إنهاض الروح الثقافية في المجتمع الاغترابي. وقدم مسؤول العلاقات العامة في النادي الزميل عدنان بيضون للشاعر سعد بكلمة جاء فيها: “لن نستسلم ولن ندع الشعر سبيا مباحا في ساحات الفنون الهابطة”. ونوه بيضون بالتجربة الشعرية للشاعر الشاب قائلا “إنها أكبر من عمره”. وخاطب الشاعر سعد بالقول “أيها الشاعر الموهوب استعد شرقك من براثن الاحباط فقد وهنت كل المخالب، ارفعه الى اريكة الشعر وزفه الى صرخات الحرية المالئة فضاءنا العربي”.
واعتلى الشاعر سعد منبر الندوة وتلا مجموعة مختارة من قصائده استهلها بقصيدة “ما بين المنفى والوطن” ومنها:
ما بين منفانا وما بين الوطن
كم أحرق التفتيش دفتر
كم صادر التحقيق شعرا وهو أخضر..
ومن قصيدة أخرى بعنوان: عن محنة الشرق:
ما عاد شرقيا بشرقي غير رقص الراقصات
فتراقصي آمال شعبي بين أقدام الغزاة
وتبادلي معهم نخوب الخمر إن الوعي عات
قد صار قصر الحكم ملهى بين نيلك والفرات..
ثم تلا الشاعر سعد باقة من القصائد الغزلية واختتمها بقصيدتين باللهجة العامية اللبنانية وقد لاقت جميع القصائد استحسانا لدى الحضور.
Leave a Reply