– انتظر أحد “النشطاء” العرب لحوالي ساعة من الزمن، حتى اعتلى القس تيري جونز المنبر المخصص للتظاهرة أمام بلدية ديربورن، فاقترب منه أمام عدسات الكاميرات وسلمه باقة من الورود، قبل أن يباشر بخطابه الاستفزازي الذي هاجم الإسلام والقرآن. ولم يحظ هذا الناشط باهتمام جونز أو مؤيديه رغم مكوثه الى جانبهم طيلة التظاهرة التي كان يظللها العلم الإسرائيلي، بل نال حصته من غضب المتظاهرين على الضفة الثانية من ميشيغن أفنيو. وينشط هذا “الناشط” منذ فترة في مجال “التقريب بين الأديان”!
– أقامت “رابطة الصحفيين العرب الأميركيين” (ناجا) الأسبوع الماضي مؤتمرها الأول في ديربورن، في ظل إنكفاء معظم وسائل الإعلام العربية في ميشيغن عن المشاركة بما فيها “صدى الوطن”. واقتصرت المشاركة على بعض الطلاب الجامعيين والثانويين والإعداديين، إضافة الى المتحدثين في المؤتمر وممثلين عن المؤسسات الراعية.
– يواجه محافظ مقاطعة وين روبرت فيكانو، هجمة إعلامية قوية على خلفية شبهات باستخدام أموال عامة لتوظيف محاسيب وتعزيز نفوذ. وتقود هذه الحملة القناة التلفزيونية السابعة (أي بي سي) التي تسعى الى كشف الحقيقة حول استخدام أموال مخصصة لإصلاح الطرقات وبرامج تنموية أخرى لتوظيف المناصرين. وتتركز الحملة
على حوالي عشرة من مساعدي فيكانو بينهم عرب أميركيون.
Leave a Reply