ديربورن – خاص “صدى الوطن”
بدأ صيف العام 2011 وعادت معه عجلة البطولات الرياضية لولاية ميشيغن لكرة القدم الى الدوران حيث استهل “سبورتنغ ميشيغن” مشواره الطويل في بطولة دوري الولاية بـ”دعسة ناقصة” لم تكن في الحسبان. اما فريق جديد على الدرجة الاولى (البوسنة أف سي) حيث تعادل الفريقان بنتيجة 2-2 في مباراة كانت أشبه بنزهة للفريق اللبناني الذي لم يستثمر كم الفرص التي تعدت الـ١٥ فرصة، واكتفى بتسجيل هدفين، سجلهما هدافه العائد من لبنان قبل يوم واحد النجم احمد زريق، الذي توج بدوره مع فريق “العهد” اللبناني ببطولة الدوري في لبنان للمرة الثانية على التوالي.
في حين ان الفريق البوسني اكتفى بموقف المتفرج ولم يسجل أية فرصة طوال المباراة التي أقيمت على ملعب “ثانوية فوردسون” في ديربورن، باستثناء الهدايا الثلاث التي اعطيت له من المدافعين اللبنانيين والتي سجل من خلالها هدفين، وكاد ينهي المباراة لصالحه في الثالثة لولا سوء تقدير المهاجم الذي مر عن الحارس وتأخر في التسديد.
واذا كان هناك قائل يقول بأن المباراة هي افتتاحية في الدوري والحسابات كثيرة فإن ما ظهر خلال الدقائق العشر الاولى، بدد هذه المقولة وكان من الممكن انهاء المباراة في شوطها الاول الذي بدا فيه اللبنانيون افضل من الشوط الثاني. والمفارقة أن الشوط الثاني كان آداء ”سبورتنغ” سيئاً ولكنه شهد كمّاً هائلا من الفرص المهدورة يضاف اليها اللعب الفردي من بعض اللاعبين وسوء تقدير المدافعين الذي افرز اخطاء استغلها الضيوف.
واذا كان اللاعبون لم يتصرفوا بالشكل الصحيح على أرض الملعب فإن السؤال الاكبر يوجه الى المدرب الذي بدا وكأنه مقتنع بطريقة اللعب رغم علامات الاستفهام الكثيرة على بعض اللاعبين الذي امعنوا في اللعب لانفسهم اكثر من اللعب مع المجموعة والتي افرزت عصبيتهم بطاقة حمراء نالها اللاعب “مايك” لعصبيته غير المبررة، والتي كان يمكن تفاديها من قبل المدرب بإخراجه من الملعب خاصة وإنه كان أسوأ لاعبي الفريق منذ نزوله بديلا للاعب المصاب “نايت”، ويضاف الى ذلك الخيارات الكثيرة التي كانت متاحة للمدرب على مقاعد الاحتياط والتي توجب اسئلة أخرى كثيرة نتركها لقادم الايام.
وسيطرت “رهبة المباراة الأولى” في الموسم على لاعبي “سبورتنغ”، فندرت الفرص في الشوط الأول بسبب الحذر الزائد، وكان أولها لأحمد زريق في الدقيقة 35 من ضربة حرة مباشرة صدها الحارس على مرحلتين، وبعدها بـ3 دقائق يمرر المهاجم “اوين” كرة رائعة الى احمد زريق الذي ينفرد ويسجل الهدف الاول لفريقه 1-0، وبعد الهدف تحركت ماكينة “سبورتنغ” فأفرزت ثلاثة فرص لم تستثمر مقابل فرصة وحيدة في هذا الشوط للفريق البوسني.
الشوط الثاني كان اكثر سوءاً باستثناء خمس دقائق “مجنونة” انهمرت فيها الفرص حيث تفوق فيه اللبنانيون بمهاراتهم الفردية على منافسيهم إلا أن الانانية منعت ترجمة الفرص التي تعاقب على إهدارها اللاعبون علي رضا وحسن قبوط ومايك ومحمد سعد (مودي)، باستثناء فرصتين رائعتين، اتى من إحداهما هدف التعادل (٢-٢) واخرى اكثر من رائعة من “أوين” لزريق الذي أهدرها بطريقة غريبة.
الفرص والاهداف:
– د 38 تمريرة رائعة من أوين لأحمد زريق خلف الدفاع ينفرد ويسجل 1-0.
– د 49 عرضية على فم المرمى اللبناني وبعكس مجريات المباراة يفشل علي صبرا في قطعها ويخطئ محمد في تشتيتها فيخطفاها من بينهم المهاجم البوسني ويسجل هدف التعادل 1-1.
– د 61 اجمل كرة في المباراة عندما يمرر علي رضا الكرة الى “أوين” الذي يعيدها الى أحمد زريق المنفرد بكعب قدمه ويسدد هذا الاخير كرة انحرفت عن المرمى.
– د 63 يمرر مايك كرة عرضية على فم المرمى تمر عن الجميع بطريقة غريبة وتخرج.
– د 64 علي صبرا يمرر الى احمد زريق الذي يسدد مجددا باتجاه المرمى وتنحرف كرته بشكل غريب.
– د 66 ركنية تلعب على فم المرمى وتتهيأ امام المهاجمين 3 مرات وتسدد ولكن الحارس والحظ كانا بالمرصاد وتضيع الفرصة.
– د 67 ينفرد أحمد زريق بتمريرة علي رضا ويسدد لوب فوق الحارس ولكن الكرة ترفض الدخول مجددا.
– د 72 تلعب انانية علي رضا في تفويت الفرصة على فريقه للتقدم عندما يفعل كل شيء وبدلا من التمرير يسدد برعونة الى خارج المرمى.
– د 75 من ثاني فرصة يسجل الفريق البوسني هدف التقدم عندما يخطئ الدفاع والحارس في تشتيت الكرة وبين سوء التفاهم يشكر المهاجم الاثنين ويسدد الكرة مسجلا هدف التقدم 2-1.
– د 82 يمرر علي صبرا الكرة في منطقة الجزاء الى احمد زريق الذي يروضها بطريقة رائعة ويسددها في المرمى 2-2.
– د 90 كاد مهاجم “البوسني” الذي يحمل الرقم “9” ان ينهي المباراة عندما كسر مصيدة التسلل وانفرد بالحارس وتخطاه قبل أن يتلكأ بالتسديد وتضيع الفرصة لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2.
Leave a Reply