ديربورن – أدلى قاضي محكمة ديربورن وليام هالتغرين يوم الخميس في ٢٦ أيار (مايو) الماضي بشهادته في قضية سيمون كالفاس، وهي ضابطة المراقبة السابقة والتي طردها رئيس المحكمة مارك سومرز من عملها في ايلول(سبتمبر) 2007، بدعوى نقلها لملفات من المحكمة الى منزلها، تبين لاحقا وبعد تفتيش الشرطة للمنزل انه خال من الملفات. وأقامت كالفاس دعوى عام 2009 ضد سومرز جاء فيها انها تعرضت للمضايقة في مكان عملها عام 2007 بعدما اعلنت انها حامل من صديقها وهي بصدد الطلاق من زوجها.وجاءت شهادة هالتغرين لصالح كالفاس التي وصفها من أفضل ضباط المراقبة في ديربورن.كما ادلت جولي بوسي وهي موظفة سابقة في المحكمة وخطيبة هالتغرين بشهادة قالت فيها انها تلقت في كانون الأول (ديسمبر) 2006 مكالمة من زوج كالفاس السابق يفيد ان لديه عددا كبيرا من ملفات المحكمة وانه مستعد لارجاعها شريطة أن يبعث هالتغرين رسالة الى قاضي الطلاق يقول فيها ان طليق كالفاس أب جيد، وقال هالتغرين انه عرف بهذه المكالمة وبعد عدة شهور تلقى مكالمة مباشرة من طليق كالفاس في هذا الشأن. واضاف هالتغرين “لو كان ذلك صحيحاً من ان لديه اطنان من الملفات لتم اكتشاف ذلك في المحكمة”. وتعتبر قضية كالفاس واحدة من ثلاث قضايا تمييز مرفوعة ضد سومرز ومحكمة ديربورن.
Leave a Reply