ديترويت – نشرت صحيفة “ديترويت فري برس” تقريراً فضحت فيه وجود مختبر لشرطة ديترويت تم هجرانه قبل عامين وترك دون حراسة وبداخله أدلة وعينات جنائية وذخيرة حية. وقال التقرير ان المبنى الذي كان في الاصل مدرسة ابتدائية تناثرت فيه ملفات ادلة جنائية ومعلومات شخصية، وكان هناك ذخائر حية متناثرة في ارجاء المكان، اضافة الى سترات واقية من الرصاص وبودرة البارود وزجاجات كيماويات سامة.ومن جهته، نفى رئيس شرطة ديترويت، رالف غودبي، في مؤتمر صحفي أن تكون دائرته تركت “أدلة ذات أهمية” في المختبر، إلا أن ذلك نفته تقارير مصور لقنوات التلفزة المحلية التي جابت في المختبر المهجور وصورت الوثائق المتناثرة وعينات الدم التي تعود لقضايا جنائية وملفات أخرى.ومن ناحيته، ديفيد موران استاذ في كلية الحقوق “جامعة ميشيغن” قال “الأمر يتعدى مختبرا لم تكن تجري فيه فحوصات دقيقة وتعمه الفوضى، الامر يتعلق بتخل كامل عن الادلة وما يعني ذلك من تدمير قضايا وعلى المدى الطويل تدمير حياة اشخاص”، وأضاف ان عيادته طلبت مراراً أدلة في قضايا محدودة وكان الرد ان الأدلة غير موجودة، وحمل موزعان وزر هذا الاهمال الى قيادة شرطة ديترويت ومكتب المدعي العام في مقاطعة وين. وكانت مدعي عام المقاطعة كيم وورثي ساهمت باقفال هذا المختبر قبل 3 سنوات وقالت “أوصيت حينها رئيس البلدية وقائد الشرطة باغلاق المختبر، نظرا لاكتشاف شرطة الولاية اخطاءً تصل نسبتها الى 10 بالمئة” وأضافت انها ليست مخولة بالاشراف على المختبر وانها دعت لاجراء تحقيقات.
Leave a Reply