طرابلس الغرب – أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) الأسبوع الماضي تمديد “مهمته” في ليبيا حتى أيلول (سبتمبر) المقبل، معتبرا أن رحيل القذافي ليس سوى مسألة وقت، وفي سياق آخر، أعلن رئيس مؤسسة النفط الليبية شكري غانم، في روما، انه انشق عن حكومة الرئيس الليبي معمر القذافي للانضمام إلى المعارضة “من اجل قيام دولة ديموقراطية”.وقال غانم، في مؤتمر صحافي في روما، “في الأوضاع الراهنة لا يمكن العمل، وبالتالي غادرت بلادي وتركت عملي للانضمام إلى خيار الشباب الليبي للقتال من اجل بلد ديموقراطي”. وأوضح غانم، الموجود في روما، انه لا يعمل بعد مع المجلس الوطني الانتقالي. وأعلن انه ترك وظيفته بسبب العنف “الذي لا يطاق” في ليبيا. وأعلن أن إنتاج النفط في ليبيا يقترب من التوقف بسبب الحظر الدولي، مشيرا إلى انه لن يمثل ليبيا مستقبلا في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حيث كان عادة يرأس وفد بلاده في اجتماعات المنظمة. وأعلن رئيس لجنة الاتحاد الإفريقي جان بينغ، في مؤتمر صحافي في بروكسل اثر اجتماع مع رئيس المفوضية الأوروبية خوسيه مانويل باروسو، تأييده لاقتراح وساطة روسية للازمة في ليبيا، إلا انه رفض في الوقت ذاته استبعاد أفريقيا من جهود تسوية النزاع، وكان القذافي قد استقبل وفد من الاتحاد الافريقي إلا أن وساطته لم تسفر عن اتفاق لحل الأزمة. وفي بروكسل، قال الأمين العام لحلف “الناتو” اندرس فوغ راسموسن، في بيان بعد اجتماع لممثلين عن دول الحلف، إن “الأطلسي وشركاءه قرروا تمديد مهمتنا في ليبيا 90 يوما إضافية” بعد أن كان من المفترض أن تنتهي في 27 حزيران (يونيو) الحالي.
Leave a Reply