خفض الاتحاد الدولي للنقل الجوي (أياتا) سقف توقعات أرباح قطاع النقل الجوي هذا العام بواقع 54 بالمئة، إلى أربعة مليارات دولار، نظراً لارتفاع أسعار النفط والاضطرابات السياسية والكوارث الطبيعية. وقال جيوفاني بيسيناني، مدير “أياتا” في بيان إن الكوارث الطبيعية في اليابان والاضطرابات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فضلاً عن الارتفاع الحاد في أسعار النفط ستهبط بتوقعات أرباح القطاع إلى أربعة مليارات دولار هذا العام. وكان الاتحاد قد توقع في آذار (مارس) الماضي تحقيق قطاع النقل الجوي لأرباح تصل إلى 8,6 مليار دولار خلال العام الحالي. وحدد الاتحاد ارتفاع تكلفة الوقود كسبب رئيسي لانخفاض الربحية، ويتوقع أن ترتفع فاتورة استهلاك القطاع هذا العام إلى 176 مليار دولار، لافتاً إلى أن كل دولار زيادة في متوسط سعر النفط السنوي يعادل زيادة إضافية في تكاليف صناعة الطيران تصل إلى 1,6 مليار دولار. ويتوقع أن يؤثر الارتفاع بدوره على حركة السفر والشحن. وعلى صعيد الاضطرابات السياسية التي تجتاح الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فمن المتوقع أن تخفض أرباح شركات طيران المنطقة من 900 مليون دولار العام الماضي إلى 100 مليون دولار لهذا العام، فيما ستتكبد نظيرتها في القارة الإفريقية خسائر قدرها 100 مليون دولار. وجاء في تقرير منظمة الطيران إن الثورات في كل من تونس ومصر كان لهما تأثير بالغ لكونهما من أبرز مناطق السياحة في المنطقة. ورغم انعكاسات أزمة الديون في أوروبا على شركات الطيران، بيد أنه من المتوقع أن تحقق شركات طيران المنطقة 500 مليون دولار كأرباح، مقارنة بـ1,9 مليار دولار عام 2010
Leave a Reply