لانسنغ – يشهد الكابيتول في لانسنغ موجة حملات تطالب بإقصاء مسؤولين منتخبين في الولاية موجهة لجمهوريين. وهناك حتى اللحظة زهاء ست حملات من هذا النوع، قال عنها محرر نشرة “سياسات ميشيغن الداخلية” بيل بالنجر، ان امام منظميها “مهمة عسيرة لكنها ليست مستحيلة لوضع مطالبات الاقصاء على اوراق الاقتراع الانتخابية”.
وقال بالنجر ان آخر مرة شهدت فيها ميشيغن موجة من حملات اقصاء مماثلة، موجهة لحزب واحد ذات اغلبية في الحكومة ومجلسي النواب والشيوخ، كانت عام 1983، وصل مجموعها الى 12 حملة، كلها كانت موجهة لديمقراطيين، اسفرت عن نجاح اثنتين منها بوصول المطالبات الى اوراق الاقتراع. وأضاف بالنجر ان تلك الحملات كان الدافع وراءها رفع الضرائب على المواطنين، في حين ان الحملات الحالية موجهة الى حاكم الولاية ريك سنايدر وعدد من المشرعين الجمهوريين، وسببها خفض الانفاق وتوسيع مهام المدراء الماليين (الطوارئ). وقال ان حملة شعواء تشن على النائب ألي بوسكولشا والذي كان تبنى مشروع قانون المدراء الماليين، واخرى ضد سنايدر، وحملة ضد السناتور مايك نوفز وهي الاعنف كونه يمثل دائرة انتخابية متأرجحة
Leave a Reply