أعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما في خطاب من
البيت الابيض مساء الاربعاء الماضي
“بدء نهاية” الحرب في افغانستان حيث ستسحب الولايات المتحدة 33 الف جندي
بحلول صيف 2012. وقال “انها البداية.. لكن ليس نهاية.. جهودنا لانهاء هذه
الحرب. سيكون العبء
الكبير عدم خسارة المكاسب التي حققناها مع سحب قواتنا وخلال تسليم الامن
الى
الحكومة الافغانية”. واوضح اوباما في خطابه الذي استمر 13 دقيقة ان
الولايات المتحدة ستكون قادرة على سحب 10 الاف جندي من افغانستان بين تموز
(يوليو) وكانون الاول (ديسمبر) 2011. وقال ايضا “سوف نعيد 33 الفا من
جنودنا الى بلادهم قبل صيف 2012”. واضاف “يجب ان تتركز جهودنا ايضا على
ملاجىء الارهابيين في باكستان”. وقال إنّ
الولايات المتحدة ستطلب من باكستان التي تدنت العلاقات معها منذ مقتل
اسامة بن
لادن “الوفاء بالتزاماتها” في مجال مكافحة المجموعات الارهابية وان تقضي
اسلام
اباد على ملاجئهم المقامة على ارضها. وقال اوباما “بالتأكيد يجب ان تنصب
جهودنا
على الملاجىء الارهابية في باكستان”. واضاف “لا يوجد اي بلد بمنأى عن
التهديد
بوجود المتطرفين ولهذا السبب سوف نستمر في الطلب من باكستان زيادة ضلوعها
في
استقرار هذه المنطقة التي مزقتها الحرب”. وأعلن أوباما ان الوثائق التي تم
العثور
عليها في مقر إقامة بن لادن تظهر ان “القاعدة تعاني كثيرا” وانها “عاجزة
بشكل فعال
عن تعيين بدائل” للمسؤولين الكبار في التنظيم الذين تمت تصفيتهم. واضاف ان
هذه
الوثائق تدل على ان “بن لادن كان قلقا من ظهور “القاعدة” عاجزة عن تعيين
بدائل
لقادة ارهابيين قتلوا ومن كون التنظيم لم ينجح في ابراز اميركا كامة في
حرب مع
الاسلام”. واكد اوباما ان “القاعدة” تبقى “خطيرة” داعيا الى “الحذر”.
واضاف “لكننا
وضعنا “القاعدة” على طريق الهزيمة ولن نتوقف طالما ان العمل لم ينجز”.
البيت الابيض مساء الاربعاء الماضي
“بدء نهاية” الحرب في افغانستان حيث ستسحب الولايات المتحدة 33 الف جندي
بحلول صيف 2012. وقال “انها البداية.. لكن ليس نهاية.. جهودنا لانهاء هذه
الحرب. سيكون العبء
الكبير عدم خسارة المكاسب التي حققناها مع سحب قواتنا وخلال تسليم الامن
الى
الحكومة الافغانية”. واوضح اوباما في خطابه الذي استمر 13 دقيقة ان
الولايات المتحدة ستكون قادرة على سحب 10 الاف جندي من افغانستان بين تموز
(يوليو) وكانون الاول (ديسمبر) 2011. وقال ايضا “سوف نعيد 33 الفا من
جنودنا الى بلادهم قبل صيف 2012”. واضاف “يجب ان تتركز جهودنا ايضا على
ملاجىء الارهابيين في باكستان”. وقال إنّ
الولايات المتحدة ستطلب من باكستان التي تدنت العلاقات معها منذ مقتل
اسامة بن
لادن “الوفاء بالتزاماتها” في مجال مكافحة المجموعات الارهابية وان تقضي
اسلام
اباد على ملاجئهم المقامة على ارضها. وقال اوباما “بالتأكيد يجب ان تنصب
جهودنا
على الملاجىء الارهابية في باكستان”. واضاف “لا يوجد اي بلد بمنأى عن
التهديد
بوجود المتطرفين ولهذا السبب سوف نستمر في الطلب من باكستان زيادة ضلوعها
في
استقرار هذه المنطقة التي مزقتها الحرب”. وأعلن أوباما ان الوثائق التي تم
العثور
عليها في مقر إقامة بن لادن تظهر ان “القاعدة تعاني كثيرا” وانها “عاجزة
بشكل فعال
عن تعيين بدائل” للمسؤولين الكبار في التنظيم الذين تمت تصفيتهم. واضاف ان
هذه
الوثائق تدل على ان “بن لادن كان قلقا من ظهور “القاعدة” عاجزة عن تعيين
بدائل
لقادة ارهابيين قتلوا ومن كون التنظيم لم ينجح في ابراز اميركا كامة في
حرب مع
الاسلام”. واكد اوباما ان “القاعدة” تبقى “خطيرة” داعيا الى “الحذر”.
واضاف “لكننا
وضعنا “القاعدة” على طريق الهزيمة ولن نتوقف طالما ان العمل لم ينجز”.
Leave a Reply