طفحت وسائل الإعلام الإسرائيلية بتقارير تشير إلى أن سفن »أسطول الحرية« ستحمل الكثيرين من العرب والأتراك ذوي النيات الصدامية، بل أضافت إلى ذلك معلومات حول شحن عدد من السفن بمواد كيميائية سوف تستخدم كسلاح ضد الجنود الإسرائيليين، فيما استبق وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان احتمال لجوء جيش الاحتلال للاعتداء على السفن باتهام الناشطين الدوليين بأنهم يريدون الصدام والدماء. ويتوقع انطلاق الأسطول من قبالة سواحل جزيرة كريت مع صدور هذا العدد. وتتوقع المصادر العسكرية الإسرائيلية أن تصطدم القافلة بالبحرية الإسرائيلية يوم السبت المقبل إذا أبحرت. ومع ذلك يزداد الاقتناع في إسرائيل بأن القافلة قد لا تبحر، وأنها إذا أبحرت ستكون ضعيفة. وتقول انه بعد توقعات بأن تضم القافلة ما لا يقل عن 1500 متضامن، انحسر العدد حتى الآن إلى أقل من 500 وقد لا يزيد على 300.
Leave a Reply