لانسنغ – أقر مجلس النواب في ميشيغن خرائط جديدة لـ14 منطقة انتخابية في الولاية بعد تقليص مقاعدها في مجلس النواب الأميركي من ١٥ مقعد الى ١٤ بعد إحصاء ٢٠١٠. وجاء التصويت لصالح القرار 63-47 باغلبية موافقة الجمهوريين على اعادة الترسيم ومعارضة ديمقراطية.
وقال النائب في الولاية فريد دورهال (ديمقراطي عن ديترويت) بان »مؤتمر المشرعين السود في ميشيغن« عارض الخرائط الجديدة، لأن في اعتقاده ان عملية اعادة الترسيم لم تكن عادلة. وبموجب الخرائط الجديدة فقد تم دمج دائرة النائب الاميركي غاري بيترز (ديمقراطي عن بلومفيلد تاونشيب) مع النائب ساندر ليفين (ديمقراطي عن رويال أوك) في نفس المنطقة الانتخابية. كما ان التعديلات تعطي النائب الاميركي جون كونيورز (ديمقراطي عن ديترويت) والنائب ثاد ماكوتر (جمهوري عن ليفونيا) مناطق متعرجة على حدود المحافظة والبلديات.
ويتحكم الجمهوريون في ميشيغن في موضوع الترسيم نظرا لاحتلالهم الاغلبية في مجلسي الشيوخ والنواب في الولاية، اضافة الى منصب حاكم الولاية والاغلبية في محكمة ميشيغن العليا. وقالت النائبة في الولاية بارب بايروم (ديمقراطية عن اونداغا) لم يكن هناك وقت كاف لمراجعة وتحليل الخرائط قبل خروجها من اللجنة يوم الثلاثاء الماضي، في مقابل ذلك تعهد النائب بيتر لوند (جمهوري عن شيلبي تاون شيب) وهو رئيس لجنة ترسيم الخرائط بالدفاع بقوة عن هذه الخرائط في اي مواجهة في المحكمة. وكان نائبان جمهوريان هما طوم ماكميلين (عن روتشستر هيلز) وبوب جنيسكي (عن ساوغوتاك) صوتا ضد القرار، في حين صوت لصالحه نائبان ديمقراطيان هما دوغلاس غيس من تايلور واندرو كاندريفاس من ساوث غيت.
وكان مجلس شيوخ الولاية صوت لصالح اعادة ترسيم الخرائط في 110 مناطق انتخابية للنواب و38 للشيوخ، بعد ان تم اجراء تعديلات طفيفة على خرائط مقاطعة وين لارضاء الديمقراطيين في ديترويت.
Leave a Reply