ديترويت – القى عملاء الجمارك وحماية الحدود الاميركية (سي بي <ـي) القبض الأسبوع الماضي على احد المتسللين من كندا الى ميشيغن عبر نهر سانت كلير، وهو من جمهورية التشيك، بعد ان شاهده احد المتنزهين على الشاطىء وابلغ السلطات لالقاء القبض عليه تمهيدا لترحيله.
إلا أن مسؤولاً في وكالة “سي بي <ـي” أكد أن التسلل عبر المياه من كندا الى الولايات المتحدة بدأ منذ اوائل القرن الماضي، و”الفرق الآن هو ان الحكومة الاميركية تضبط شواطئها بشكل افضل”. ويأتي ذلك في اعقاب وضع نهر سانت كلير (34 ميلا) تحت مراقبة وسائل تكنولوجية وكاميرات وابراج كلفت الحكومة في الشهر الماضي 20 مليون دولار. وكانت السلطات قبضت مؤخرا على اربعة متسللين من جنسيات اسرائيلية وايرلندية وهندية.
وقال المسؤول في “سي بي <ـي” كريس كردغان ان الوكالة قبضت على متسلل بالقرب من مطعم في الغوناك في تشرين الأول (اكتوبر) الماضي، وصل عبر قارب، ليتبين انه مهاجر مرحل. وقال ان بعض محاولات التسلل تكون نهايتها مأساوية، حيث انه في 2005 تسللت امرأة ألبانية وابنها عبر النهر مستخدمين الزلاجات، حيث ادى انقلاب زلاجة الابن الى غرقه وموته.
وقال المسؤول في سلطة الجمارك الاميركية براين موزكويتس ان ما يشجع محاولات التسلل الى ميشيغن هي انها كثيرة المياه وبحيراتها اقرب الى البحار في ضخامة حجمها ما يجعل من مراقبتها مهمة صعبة، كما ان المياه فيها تتجمد شتاء ما يجعل الأمر أكثر صعوبة مؤكدا ان نظام المراقبة في هذه المنطقة مايزال هشاً.
Leave a Reply