ارتفع العجز التجاري للولايات المتحدة بشكل كبير في أيار (مايو) الماضي ليبلغ 50,2 مليار دولار، مسجلا أعلى مستوى منذ تشرين الأول (أكتوبر) 2008، ومتجاوزا التوقعات وذلك وفقا لتقرير أصدرته وزارة التجارة الأسبوع الماضي. وعزا التقرير ارتفاع العجز إلى أسعار النفط التي سجلت صعودا في الأسعار خلال ذلك الشهر، وهو الأعلى منذ آب (أغسطس) 2008، كما زادت الولايات المتحدة حجم النفط الخام الذي اشترته من الخارج 9 بالمئة مقارنة بالشهر الذي سبق. وساعد في تفاقم العجز تراجع الصادرات قليلا عن مستواها القياسي المرتفع المسجل في نيسان (أبريل) الماضي، فتراجعت بنسبة 0,5 بالمئة لتبلغ 174,9 مليار دولار. ووفق التقرير فإن الواردات الأميركية زادت في أيار الماضي بنسبة 2,6 بالمئة لتصل إلى 225,1 مليار دولار. ومن المرجح أن يدفع ارتفاع العجز التجاري أكثر من المتوقع المحللين إلى خفض تقديراتهم للنمو الاقتصادي في الربع الثاني. تجدر الإشارة إلى أن الرئيس باراك أوباما كان حدد هدفا عام 2010 لمضاعفة الصادرات في غضون خمس سنوات لمساعدة النمو الاقتصادي، وخفض معدل البطالة.
Leave a Reply