وورن – وجهت محكمة فدرالية الى الدكتور باليندر بانو صاحب عيادة “باين مانجمنت” بفرعيها في مدينتي وورن وتروي، تهمة دفع رشاوى لاشخاص عام 2009 مهمتهم جلب مرضى وهميين الى عيادته، ليقوم بدوره بصرف وصفات دوائية لهم، تكون وجهتها النهائية الشارع.
وبحسب الدعوى المرفوعة ضد بانو في آذار (مارس) الماضي فان هذا الطبيب كان يدير “مشغلا للوصفات” وكان يصرف لكل مريض يأتي اليه 60 حبة “اوكسيكونتين”، 90 حبة “فايكدين”، 60 حبة “اكستاكس”، 60 حبة “سوما” وهذه تساعد على ارتخاء العضلات. معظم المرضى كانوا يؤمون العيادة لأخذ وصفة علاجات مخدرة يبيعونها في الشارع.
اتهم بانو كذلك بتلقي مبالغ من “ميديكير” بمليوني دولار لخدمات غير ضرورية او لم تقدم اصلا. يعتبر اتهام بانو هو الاحدث ضمن ظاهرة الاتجار بوصفات العقاقير المهدئة، التي كشف عنها النقاب مؤخرا في ديترويت، حيث تم بيع الحبة من هذه العقاقير في ديترويت وصولا الى الولايات الجنوبية بـ100 دولار.
وكان طبيب في مونرو يدعى اوسكار ليناريس اتهم في آذار (مارس) الماضي باصدار ملايين الوصفات من هذا النوع فيما بين العامين 2008 و2010، وكان يصرف 250 وصفة يوميا، وكان يقول لموظفيه بانه يبني امبراطوريته. وفي نيسان (ابريل) دفع احد مجهزي الادوية غرامة بـ8 مليون دولار لقاء اسقاط تهم ببيع كميات كبيرة من العقاقير المخدرة غير المشروعة. وفي كانون الثاني (يناير) الماضي حكم على طبيب من كيغو هاربر بالسجن 80 شهرا، وعلى الصيدلي ريتشارد ريوزي بالسجن 36 شهرا، لصرفهما وصفات من هذا النوع بأعداد كبيرة.
Leave a Reply