“سبورتنغ ميشيغن” يتعثر أمام “كارباتيا” ٢-٣
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
افضت نتائج الاسبوع الماضي من دوري ولاية ميشيغن (أم بي اس ال) الى نتائج متباينة حيث تابع “ديربورن ستارز” زحفه في الصدارة متخطيا كل من واجهه وفاز على فريق “ديترويت يونايتد” بنتيجة 3-0 في حين أن “سبورتنغ ميشيغن” حقق فوزا منطقيا على فريق “روتشستر لايتنغ” قبل موقعته في نهائي كأس الولاية (فاز بالبطولة) وفاز بنتيجة 6-3 في حين انه سقط سقوطا ذريعا على ملعب أدسل فورد يوم الاربعاء الماضي بنتيجة 2-3 أمام “كارباتيا كيكرز أي” وابتعد عن المنافسة.
“سبورتنغ ميشيغن” – “روتشستر لايتنغ” 6-3
فرض احمد زريق نفسه نجما للمباراة المرتقبة بين فريقه و”روتشستر لايتنغ” بتسجيله اربعة اهداف من اهداف فريقه الستة، حيث كانت هذه المباراة بمثابة “بروفة” ناجحة للفريق قبل موقعته المرتقبة في نهائي “كأس الولاية”.
فعلى ملعب ثانوية فوردسون في ديربورن ترجم الفريق سيطرته على مجريات المباراة فوزا رائعا بنتيجة 6-3 حيث حسم الفريق اللبناني المباراة بغضون أول عشر دقائق عندما مرر احمد زريق كرة الهدف الاول لمودي سعد في الدقيقة الثانية 1-0 وفي الدقيقة السابعة رد مودي سعد التحية لزميله، واهداه تمريرة سجل منها الهدف الثاني 2-0، وفي الدقيقة التاسعة اكمل خليل مروة الثلاثية بتسجيله الهدف الثالث.
ولأن البداية كانت صاروخية فقد تراخى اللاعبون وبعكس المجريات سجل “لايتنغ” هدفه الاول في الدقيقة 20.
وفي الدقيقة 30 يلمح احمد زريق الحارس متقدما ويسدد كرة بعيدة عن متناوله تعلن عن الهدف الرابع، ولكن تمكن “لايتنغ” من تقليض النتيجة مجدداً في الدقيقة 36 بعد انفراد بمرمى “سبورتنغ” لينتهي الشوط الاول بنتيجة 4-2.
أما في الشوط الثاني فقد اهدى خليل مروة تمريرة لاحمد زريق خلف الدفاع الذي لعبها بدوره “لوب” فوق الحارس مسجلا هدفه الشخصي الثالث والخامس لفريقه في الدقيقة 49.
هدف التقليص مجددا بالدقيقة 69 وبخطأ دفاعي جديد وعندما كانت المباراة تلفظ انفاسها سرق احمد زريق الكرة من وسط الملعب وانفرد بالحارس ليسجل الهدف السادس والأخير.
“ديربورن ستارز” – “ديترويت يونايتد” 3-0
تابع “ديربورن ستارز” انتصاراته ففي منافسات دوري الدرجة الثانية مسجلا فوزه السابع ليؤكد تربعه على الصدارة واتجاهه بخطى ثابتة نحو الدرجة الأولى.
فقد استضاف “ديربورن ستارز”يوم الاحد الماضي فريق “ديترويت يونايتد بي” على ملعب “فوردسون” وفاز عليه بنتيجة 3-0.
حيث كان هارون عودة البادئ بالتسجيل بعد كرة عرضية اخطأ الحارس تقديرها لتدخل مرماه في الدقيقة الاولى 1-0، ولاحت فرصة التعزيز عندما احتسب الحكم ضربة جزاء سددها حيدر الزيادي الى خارج المرمى.
وفي الدقيقة الثامنة يهرب “فيليب” بالكرة لكن تسديدته ترتطم بالقائم، ولاحت فرصة التعادل لـ”ديترويت يونايتد” عندما احتسبت لصالحه ضربة جزاء الحارس الرائع “فيتو”.
وفي الدقيقة 30 مرر محمود حيدر الكرة من ضربة حرة روضها احمد جواد على صدره وسددها بيسراه بهدوء هدفا ثانيا 2-0.
وفي الشوط الثاني تابع “ديربورن ستارز” مسلسل اهدافه واضاف هدفا ثالثا عبر علي جواد في الدقيقة 65 لتنتهي المباراة بنتيجة 3-0.
“سبورتنغ ميشيغن” – “كارباتيا” 2-3
أفسدت نتيجة مباراة “كارباتيا كيكرز” و”سبورتنغ ميشيغن” الأربعاء الماضي الذي خسرها بنتيجة 2-3 فرحة الفوز بلقب “كأس الولاية”
وجرت المباراة على ملعب “ادسل فورد” وتسيدها “كارباتيا” في شوطها الاول ولم يفتتح التسجيل إلا في الدقيقة ٤٥، عندما تناقل اللاعبون الكرة بسهولة وسجلوا هدفهم في الزاوية البعيدة لمرمى قاسم بزي. وكان هذا الشوط سجل تسديدة بالعارضة لاحمد زريق وانفراد لخليل مروة اهدره بالتسديد بدل التمرير.
وفي الشوط الثاني نزل “سبورتنغ” لمدة عشر دقائق فقط بقوة وسيطر على مجريات المباراة وسجل هدفه عبر احمد زريق بتمريرة من السنغالي “مصطفى” في الدقيقة العاشرة.
ومرة اخرى لعبت عملية اعادة الانتشار الخاطئة للمدرب بتسجيل “كارباتيا” هدفه الثاني في الدقيقة 13 من الشوط الثاني. وبعدها بدقيقتين، جاء الهدف الثالث بعد عرضية وجدت المهاجم الذي تابعها “لوب” فوق الحارس قاسم بزي 3-1.
وفي الدقيقة 27 من الشوط الثاني سجل احمد زريق هدف تقليص الفارق، وهنا حصلت الحالة التي لا يمكن السكوت عنها، عندما يتلاعب المدرب مرة جديدة بالتشكيلة التي كانت تؤدي بشكل جيد. فبعد ان انكشف خط الظهر الايسر لفريق كارباتيا وبدا مصطفى بزي بغزواته واقتحاماته التي يجيدها، فاجأ المدرب الجميع باخراجه من الملعب مما اراح الجبهة اليسرى لفريق “كارباتيا” وانزل مكانه خليل مروة الذي اجاد في مركز قلب الهجوم في الشوط الاول. ولم يكتف المدرب بذلك ابدا بل اخرج المدافع علي عبد الله الذي كان جيدا في مكانه وانزل مكانه لاعب الوسط علي رضا الذي لعب بنفس المركز (وهو غير مركزه). وان كان علي رضا قد اجاد التقدم والمتابعة الهجومية ولكنه افتقد العودة للتغطية الدفاعية في مركز لا يجيده بالشكل المطلوب كونه يكثر من المراوغة، وبالتالي، كانت تلك الجهة الممر الذي نفذ منه مهاجمو “كارباتيا” مرارا وتكرارا فأفلت المرمى اللبناني من كم هائل من الاهداف.
وان كان فريق “سبورتنغ” سيء الحظ في التسجيل لتعديل النتيجة فإن تبديلات المدرب كانت، غير صائبة مطلقا لتنتهي المباراة بفوز “كارباتيا” وابتعاد “سبورتنغ ميشيغن” منطقيا عن المنافسة على الصدارة
Leave a Reply