رام الله – دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الأسبوع الماضي إلى تنظيم أوسع مقاومة شعبية فلسطينية للاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية من أجل دعم “استحقاق سبتمبر” المقبل لطلب عضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة، التي أكدت أن فلسطين أصبحت جاهزة للاستقلال.
ودعا عباس إلى “مقاومة شعبية واسعة النطاق ضد الاحتلال والجدار والاستيطان دائماً وأبداً”. “هناك من يقول إننا ضد المقاومة الشعبية”، وانتقد عباس، في كلمة ألقاها اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني تحت شعار “دورة إنجاز استحقاق سبتمبر” برئاسته في رام الله ضعف المشاركة الشعبية في مسيرات مقاومة جدار الفصل العنصري الإسرائيلي والاستيطان اليهودي في الضفة الغربية. وقال “في الفترة القادمة، نريد عملاً جماهيرياً منسقاً ومرتباً في كل مكان. هذا ما قلناه للسفراء العرب ونقوله هنا لإخوتنا في التنظيمات والمنظمات الشعبية والمؤسسات الشعبية. هذه فرصة لأن نرفع صوتنا أمام العالم ونقول: نعم نريد حقنا لا أكثر ولا أقل، ما دام حقاً مشروعاً”. وأضاف “كل يوم عندنا ما يحفزنا لنقوم بمقاومة شعبية واسعة النطاق ضد الاحتلال والجدار والاستيطان دائماً وأبداً وليس في مكان واحد ولا تشمل شريحة واحدة أو مجموعة واحدة”.
وأكد عباس تصميم القيادة الفلسطينية على إنجاز “استحقاق سبتمبر” وقال “لدينا الآن 122 دولة (مؤيدة) ونريد ان نحشد التأييد وتبقى القيادة في حالة اجتماع دائم وأن نطلب الرأي والمشورة من جميع الناس”.
وقال “نريد أن نذهب إلى 193 دولة لنشتكي إليها. لا نريد أن نعزل دولة إسرائيل. نريد ان نتعايش مع دولة إسرائيل بأمن وسلام واستقرار جنبا إلى جنب. نريد أن نعزل سياسة دولة إسرائيل ولا نريد أن ننزع الشرعية عنها”. واختتم كلمته بالقول “التاريخ لن يعود إلى الوراء. دولتنا قادمة لا محالة على أراضينا وعاصمتها القدس الشريف، نحن ذاهبون، ذاهبون، ذاهبون إلى الأمم المتحدة”.
ومن جهتها، كررت نائبة مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة روزميري ديكارلو الموقف الأميركي المعهود. وقالت “لقد كان موقف بلادي على الدوام واضحا: إن الطريقة الوحيدة لحل المشاكل المرتبطة بالوضع النهائي، وبينها مسألة الحدود والأراضي، هي في المفاوضات بين الطرفين وليست عبر منبر دولي مثل الأمم المتحدة
Leave a Reply