هيوستن – أعدم في ولاية تكساس الأميركي مارك أنتوني سترومان المسؤول عن قتل مسلمين انتقاماً بعد هجمات 11 أيلول (سبتمبر) 2001.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن متحدث باسم إدارة تكساس للعدالة الجنائية أن سترومان أعدم، وذلك بعد أسبوع من رفض المحكمة آخر استئناف لحكم الإعدام قدمه مؤيدوه بينهم أحد الناجين من عملية إطلاق النار المتهم فيها، المسلم رييس بويان.
وكان سترومان (41 عاماً) تصدر صفحات الصحف الأميركية عندما أطلق النار على أشخاص اعتقد أنهم من الشرق الأوسط انتقاماً لهجمات “11 أيلول” فقتل بداية شخصاً باكستانياً يدعى وقار حسن في 15 أيلول 2001.
وبعد ذلك بستة أيام أطلق سترومان النار على رييس بويان من بنغلادش وأصابه برأسه لكنه نجا وفقد إحدى عينيه في الحادث.
وفي تشرين الأول من ذلك العام قتل سترومان شخصاً يدعى فاسوديف باتيل صاحب وهو من أصل هندي. وفي نيسان (أبريل) 2002، حكم على سترومان بالإعدام بعد أن جاهر خلال المحاكمة بانتمائه الى جمعية “اريان براذرهود” التي تؤمن بتفوّق البيض
Leave a Reply