كابول – اكتشف فريق مهام عسكري أميركي أن جزءاً من عقد بقيمة 2.16 مليار دولار تم تحويله عبر شبكة غامضة من المتعاقدين الباطنيين وصبت بأيدي مجموعات من الوسطاء الأفغان والمجرمين ومسلحي طالبان، وفقاً لمصدر مطلع وعلى صلة بالتحقيقات.
وقال المصدر إن نحو 600 مليون دولار من العقد أنفقت قبل أن يتم إبلاغ السلطات بالفضيحة. وأضاف أن ثمة اعتقادا بأن قسطاً من المال تم تحويله إلى “عناصر بائسة”.
وأكد تقرير أميركي جديد الشكوك حول أن أموال دافع الضرائب الأميركي المخصصة لمشاريع في أفغانستان، يتم تحويلها إلى المتطرفين الذين يقتلون الجنود الأميركيين.
ووفقاً لتقرير نشره مكتب المفتش العام لعملية إعادة إعمار أفغانستان في وقت سابق من الشهر الجاري، فإن الولايات المتحدة ليست لها “إمكانية كبيرة” لمعرفة ما يحدث لمليارات الدولارات، ما يجعل هذه الأموال “عرضة للتسرب أو التحويل إلى المسلحين”.
وقال المفتش العام إن أكثر من 70 مليار دولار أنفقت على المشاريع الأمنية والتنموية في أفغانستان منذ العام 2002، ولكن بسبب الافتقار للرؤية والمراقبة والمتابعة عن كثب للحكومة الأفغانية والفشل في اتخاذ خطوات بسيطة مثل تسجيل الأرقام المتسلسلة للأموال فإنه يصعب تتبع هذه الأموال.
وأشار التقرير إلى أن من بين المشكلات في هذا الأمر، الحوالات، حيث يستعرض التقرير مثالا حول كيف أن متعاقداً أميركياً حاول تحويل مبلغ 2.8 مليون دولار داخل أفغانستان ولكنها لم تصل وجهتها أبداً
Leave a Reply