بورتلاند – تشير توقعات بعض المحللين إلى ان عضو مجلس النواب عن الحزب الديمقراطي ديفيد وو عن ولاية أوريغون سوف يستقيل من عضوية المجلس بسبب اتهامات بالتحرش الجنسي. لكن “وو” قال أنه سينتظر حتى يتم الإنتهاء من معضلة رفع سقف الدين قبل أن يغادر مجلس النواب، في الوقت الذي تكافح فيه إدارة باراك أوباما من أجل التوصل إلى خطة لخفض عجز الميزانية ورفع سقف الدين قبل حلول الثاني من آب (أغسطس). وكان “وو” قد أشار في بيان له : بأنه لا يستطيع رعاية عائلته بالشكل اللائق بينما يود الإستمرار في خدمته بالكونغرس بالتزامن مع رغبته في الدفاع عن نفسه ضد هذه “الإتهامات الخطيرة”.
ولم يطلب الديمقراطيون في مجلس النواب من “وو” التنحي علنا، بل انه أعلن نيته بعدم الترشح مرة أخرى في إنتخابات عام 2012.
وجاء الحديث عن استقالة “وو” بعد أكثر من شهر على فضيحة أخرى للنائب الديمقراطي أنتوني وينر من نفس المجلس بعد أن عاش ثلاثة أسابيع مشحونة بتسليط الأضواء عليه نتيجة علاقته الجنسية على الإنترنت مع إمرأة، مع نشر صور ورسائل إلكترونية توضح الأمر، هذا فضلا عن تواصله معها على “فيسبوك” و”تويتر”، وهو ما دعى النواب الديمقراطيون إلى الضغط عليه ومطالبته بالإستقالة بعد مسلسل فضائحه
Leave a Reply