ساوثفيلد – اعتقلت شرطة ساوثفيلد بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) الاسبوع الماضي رجلا (59 عاما) من ديترويت على خلفية عمليتي سطو مسلح نفذتا على مصرفين في حزيران (يونيو) الماضي.
وقد وجهت لـ دونالد ويرد تهمة السطو على بنك تشايس الواقع على شارع وست غراند بوليفارد في ديترويت يوم 10 من الشهر الماضي، واخرى على بنك هانتغتون الكائن على شارع افرغرين في ساوثفيلد في 22 من الشهر ذاته.
وبحسب شهود فان الرجل كان دخل المصرفين وهو يرتدي قبعة بيسبول وكان في كل مرة يعطي الموظف ورقة تحمل تهديدا باطلاق النار على من في المكان، اذا لم يسلم رزمة من المال، بحسب الشكوى المرفوعة ضده في المحكمة الفدرالية شرق ديترويت. وكان 20 عنصراً من عملاء “أف بي آي” وشرطة ساوثفيلد هاجموا صباح الخميس الماضي المنزل الذي يقيم فيه ويرد على شارع موناتري في ديترويت وقاموا باعتقاله، وتبين انه مدان في جريمة سطو على مصرف عام 2005، وان تاريخه حافل بالسطو والسرقة منذ سبعنيات القرن الماضي. وكان مكتب التحقيقات الفدرالي تلقى بلاغين عقب نشره صور التقطت بكاميرات الفيديو لـ ويرد اثناء تنفيذه عمليتي السطو، ما مكنه من القاء القبض عليه. وقال صديق لـ ويرد ان هذا الاخير طلب منه توصيله بسيارته لاحضار دواء من الصيدلية، في ذات اليوم الذي جرت فيه عملية السطو على البنك في ساوثفيلد. وقال الصديق انه بينما كان يتفحص زيت سيارته حضر ويرد وطلب منه المغادرة بسرعة، واضاف انه شاهد سيارات الشرطة تهرع في الاتجاه المعاكس، وانه بعد ذلك تعرف على صور ويرد المنشورة وقام بالاتصال بالشرطة، فيما تلقى “أف بي آي” بلاغا آخر عن ويرد سهل من القبض عليه
Leave a Reply