ديترويت – نظم مدافعون عن حقوق المهاجرين والجاليات، لا سيما ذات الاصول اللاتينية، اعتصاما في ديترويت انتقدوا فيه تقرير هيئة الهجرة والجمارك الاميركية (آيس)، بشأن تحقيق داخلي اجرته حول شكاوى من ابناء هذه الجاليات قالوا فيها ان عملاء فدراليين يمارسون ضدهم التنميط ويعرضوهم للمضايقات. وجاء الاعتصام في اعقاب صدور التقرير والذي جاء فيه ان الدعاوى المرفوعة ضد “آيس” مشكوك فيها او انها عارية عن الصحة. وكان مدير “آيس” جون مورتون زار ديترويت في نيسان (ابريل) الماضي، وتعهد باجراء تحقيق في جملة مضايقات تسبب بها ضباط من الدائرة لاشخاص من الجاليات اللاتينية، خاصة في اعقاب تتبع هؤلاء لأولياء امور طلبة في “اكاديمية هوب” في ديترويت، اثناء توصيل ابنائهم الى المدرسة.
ووصف احد نشطاء الجالية، آرت رايس التحقيق الذي اجرته “آيس” بأنه “أشبه ما يكون بثعلب وضع لحراسة قن للدجاجات”، فيما تعهدت النائبة الديمقراطية عن ديترويت رشيدة طليب بتوثيق اعتداءات العملاء الفدراليين على ابناء الجاليات اللاتينية عبر تصويرهم بكاميرات الفيديو، وانتقد ممثلون لاتحادات عمالية التحقيق كونه لم يجري تحقيقاً مع أبناء الجالية. وقد رفعت في الاعتصام الذي اقيم يوم الاثنين الماضي في مقر “مؤسسة التطوير الهيسباني في ديترويت” يافطات كتب عليها “لا مزيد من الاعتداءات” و”لا لـ آيس في المدارس” وحضره اكثر من خمسين شخصا
Leave a Reply