قال البنك الدولي إن مؤشره لأسعار الغذاء زاد بنسبة 33 بالمئة في تموز (يوليو) الماضي عن مستواه قبل عام وبقي قريبا من مستويات الذروة التي سجلها عام 2008. وقال البنك في تقرير إن الأسعار العالمية ظلت قرب أعلى مستوياتها في ثلاثة أعوام في تموز الماضي مع بقاء المخزونات منخفضة، وهو ما يزيد الضغوط على الفقراء في العالم. وقال رئيس البنك روبرت زوليك في التقرير “إن أسعار الغذاء المرتفعة بشكل متواصل وانخفاض المخزونات الغذائية يشيران إلى أننا ما زلنا في منطقة الخطر، وإن أكثر الناس فقرا هم الأقل قدرة على التغلب على المشكلة”. وقد أذكت أسعار الغذاء والطاقة المرتفعة ضغوط التضخم حول العالم، لكن المشكلة أكثر حدة في الدول النامية، في حين أن إجمالي المعروض الغذائي تحسن منذ نيسان (أبريل) الماضي، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى محاصيل جيدة من القمح في الولايات المتحدة وأوروبا وتحسن غلة زراعات الأرز في الأرجنتين والبرازيل. غير أن المخزونات العالمية تبقى منخفضة “على نحو يبعث على الانزعاج”. وفي تموز الماضي كان سعر الذرة مرتفعا 84 بالمئة عن مستواه قبل عام، في حين زاد سعر السكر 62 بالمئة.
Leave a Reply