ديربورن – خاص “صدى الوطن”
تطلق مدارس ديربورن العامة بالتعاون مع بلدية المدينة حملة لمكافحة “البلطجة” في المدارس تستمر عاماً، وسوف تستهل الحملة بحفل في مركز فورد للفنون يقام في 14 من الشهر الجاري، بحضور رئيس البلدية جاك أورايلي والمشرف على المدارس براين ويستون ومسؤولين وأعضاء الهيئات التدريسية والمدراء وجمع من الأهالي والطلبة.
يبدأ الحفل الساعة 6 مساء وسيشارك به عدد من رموز فريقي “ديترويت بيستونز” و”ديترويت ليونز”، اضافة إلى عرض افلام فيديو قام أربعة طلاب بانتاجها تحمل رسائل مناوئة “للبلطجة”، فيما ستلقي قاضية الأمور العائلية في محكمة مقاطعة وين كاثلين ماكارثي كلمة في المناسبة.
وحسب تقارير صحفية متعددة يتعرض العديد من الطلاب لمضايقات من زملائهم لأسباب عديدة تتراوح من المظهر الخارجي الى العرق والدين والسلوك الشخصي، وتؤدي أعمال البلطجة بين الطلاب في بعض الحالات الى انتحار الضحية.
سيتم في هذه الليلة أيضاً اختيار الفائز في مسابقة لتصميم أفضل ملصق (بوستر) يعبر عن مناهضة “البلطجة” في المدارس، سيتم رفعه في العديد من الأماكن في المدينة.
وفي هذا السياق، قال مساعد المشرف على مدارس ديربورن العامة رون غاتوسكي “نسعى لمشاركة الجميع لايصال رسالة إلى الأهالي والطلبة مفادها أن البلطجة مرفوضة”، في حين قالت غيل شنكمان وهي مشرفة مشاركة على التعليم الثانوي وأحد رعاة حملة مكافحة البلطجة “نريد أن تكون مدارسنا مكاناً آمناً”.
وأضافت أن المدارس والأهالي والطلبة وحتى الشرطة ودائرة الاطفاء يجب أن يكونوا جزءاً من هذه الحملة، مؤكدة أن “البلطجة” في المدارس أضحت تسترعي الانتباه كون وسائل الاعلام تركز على حالات منشورة على الانترنت أدت إلى الانتحار.
وقالت شنكمان أن “منطقة ديربورن التعليمية تأخذ هذه المسألة على محمل الجد، وقمنا بتثقيف المعلمين والمهندسين والموظفين والعاملين في مدارسنا على كيفية التعرف على أساليب البلطجة وزوت الاستجابة فيها”، وقالت “إنها مسؤولية الجميع.. وعلينا عدم الوقوف كمتفرجين أمام حالات كهذه”.
أشارت شنكمان أن كل مدرسة في المدينة ستعقد ثلاث مناسبات على مدار العام لمكافحة “البلطجة”، وسيكون هناك بطاقات في كل مدرسة تسجل فيها معلومات حول أي حادثة “بلطجة”، من قام بها ومن كان المستهدف ومكانها بهدف تدخل إدارة المدرسة والبت في المشكلة. وختمت شنكمان بالقول “إن مشكلة البلطجة في المدارس لن تنتهي تماماً ولكنه يمكننا بالتعاون معاً تخفيفها إلى حد كبير”.
Leave a Reply