ديربورن – خاص “صدى الوطن
“أقامت “ممثلية حركة أمل في أميركا الشمالية” حفل غداء تكريمي للنائب في حركة “أمل” علي بزي، مساء الاثنين الماضي، في صالة “بيبلوس” في مدينة ديربورن. وحضر الحفل قنصل لبنان العام في ديترويت حسام دياب وممثل المجلس الشيعي الأعلى السيد ابراهيم السيد صالح وممثلون عن المؤسسات والجمعيات والأندية اللبنانية إضافة إلى عدد من فعاليات الجالية.
واستهل عريف الحفل الناشط طلال عباس كلمته باستذكار نهج السيد المغيب موسى الصدر كمؤسس وقائد للحركة، ووصفه بالشخص الذي “أطل من البعيد كانبلاج القمر في حلكة ليل عصيب.. وأطل من وراء العتمة كالحسام يلمع وكالبحر يهدر”.
ووصف عباس النائب بزي بأنه واحد من الأشخاص الذين “سلكوا طريق حركة أمل وهو مقتنع أن طعم الموت في أمر حقير كطعم الموت في أمر عظيم”. أضاف “لقد دخل قلوبنا لأنه أدخلنا في قلبه مقيمين ومغتربين وشاركنا أوجاعنا وآلامنا فسكن في قلوبكم أنتم جناح أمل الثاني في الاغتراب”.
من ناحيته، شكر النائب بزي الجالية على حفاوة استقبالها وكرم ضيافتها، وأشاد بمواقفها الوطنية والقومية المشهودة “انحيازا لقضايا لبنان وفلسطين وحقوقنا العربية التاريخية وكذلك حقوقنا المدنية في الولايات المتحدة”.
أضاف “لقد كنا في الجالية دائما في المواقع المتقدمة في هذه البلاد منسجمين مع عدالة قضايانا في الحرية والسيادة والعزة والكرامة”.
وعن علاقة اللبنانيين المغتربين بوطنهم الأم، قال “بيننا وبينكم تاريخ من العطاءات والإنجازات والتضحيات وقد واجهنا معا كل التحديات والشائعات والثرثرات لأننا كنا من المؤمنين بأن واحدنا يكمل الآخر ويتكامل معه، ولأننا جميعا نشكل مؤسسة واحدة اسمها لبنان الحر السيد المقاوم”.
ووصف بزي “حركة أمل” بأنها “حركة اللبناني نحو الأفضل، أي لبناني بغض النظر عن مذهبه ودينه.. وهذه الحركة لم تكن لتنجح لولا عزيمة وإرادة المنتسبين إليها والجالية اللبنانية التي احتضنتها، لأن حركة أمل هي استمرار”.
واستذكر بزي بعض المواقف الشجاعة للجالية، كمقاطعتها لزيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق شمعون بيريز ومحاضرته في جامعة “وين ستايت”، وكذلك موقف الجالية من العدوان الإسرائيلي والمجزرة التي ارتكبها في قانا.
وأشاد بزي بالثوابت الوطنية والممارسات السياسية الشجاعة لرئيس الحركة رئيس مجلس النواب نبيه بري سواء في المسائل والقضايا الداخلية أو في القضايا الإقليمية والدولية وعدم خضوعه لإملاءات الخارج أو الانحناء أمام رياح الضغوط التي تعصف بين حين وآخر.
وساق بزي في كلمته بعض الأمثلة مثل “إغلاق أبواب المجلس النيابي أمام حكومة فؤاد النسيورة غير الشرعية”، ولقاءاته مع موفدين أميركيين وروسيين منهم الموفد الروسي الخاص ألكسندر سلطانوف الذي تباحث مع بري بشأن المحكمة الدولية الخاصة بقتلة رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري، ولقاؤه مع نانسي بيلوسي بشأن إغلاق مجلس النواب
Leave a Reply