ديترويت – خاص صدى الوطن”
“خلف الجدار”، معرض صور عن معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال، “من النكبة الى نعلين”، ذلك عنوان معرض ترعاه جمعية “الصوت اليهودي من أجل السلام”-فرع ديترويت، بالتعاون مع اصدقاء “جمعية السبيل” في شمال اميركا، حيث سيكون حفل الافتتاح الرسمي لهذا المعرض يوم الجمعة في 30 ايلول (سبتمبر) الحالي على أن يفتح أبوابه قبل أسبوع من ذلك (هذا السبت في ٢٤ أيلول). ويقام المعرض في مركز وغاليري “سووردز انتو بلاوشيرز” للسلام، في كنيسة سنترال يونايتد ميثوديست في ديترويت الكائنة على 33 شارع إيست آدمز.
وسيتضمن حفل الافتتاح الرسمي عرض مشاهد بالفيديو خاصة، تعكس الصراع الفلسطيني-الاسرائيلي، وكلمة يلقيها الباحث الاسرائيلي في الفنون والاداب نوغا بيرنستين، وكلمات يلقيها ممثلون عن جمعية “الصوت اليهودي من اجل السلام” وجمعية السبيل وهي مؤسسة فلسطينية مسيحية عالمية مقرها الرئيسي القدس الشرقية. يقام المعرض بدعم من فريق السلام في ميشيغن و”المكتب فلسطين الثقافي”.
باربرا بيرفيلد مصورة من ديترويت وعضوة في جمعية “الصوت اليهودي من اجل السلام” وواحدة من منظمي المعرض، اعربت عن أملها في أن يجتذب هذا المعرض الانتباه نحو حقائق الصراع الدامي، خاصة أنظار الجالية اليهودية في ديترويت وكافة الاهالي في المدينة وضواحيها.
كما أشارت بيرفيلد الى اهمية الافتتاح في هذا الوقت الذي يحتفل به اليهود باعيادهم ما يجعل لهذا المعرض انعكاسات على المستويين الفردي والجماعي “التزاما منا بالسعي الى تحقيق العدالة”.
المعرض مفتوح لاستقبال الجمهور أيام الثلاثاء والخميس والسبت من كل اسبوع، من 11 صباحا حتى 3 بعد الظهر، وذلك اعتبارا من يوم السبت 24 الجاري وحتى 5 تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.
ويضم المعرض صوراً ارشيفية وحديثة وقصصاً مروية، وفنون وافلام فيديو، مقدمة من اكثر من عشرة مصورين وفنانين، ضمنهم نشطاء يهود في ديترويت وفلسطينيون في المدينة عاصروا النكبة، وآخرون.
وقال بيان صادر عن الجهة المنظمة أن “النكبة تعني الكارثة في التراث العربي والفلسطيني. ضحاياها فلسطينيون اقتلعوا من ارضهم وهجروا من منازلهم إبان قيام اسرائيل عام 1948، 750 الف فلسطيني طردوا من وطنهم واصبحوا لاجئين في مخيمات الشتات البائسة وحرموا من حقهم في العودة”.
و”نعلين”، التي جاء ذكرها في عنوان المعرض، هي قرية فلسطينية وسط الضفة الغربية تشهد منذ سنين احتجاجات وتظاهرات شبه أسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الذي اقامته إسرائيل، وهذه التظاهرات يراها عديد المحللين بأنها نمط للمقاومة السلمية من جانب الفلسطينين ومؤيديهم ضد الاحتلال الاسرائيلي.
وتعتبر جمعية “الصوت اليهودي من اجل السلام” أكبر منظمة يهودية شعبية في أميركا تسعى لتحقيق المساواة والديمقراطية وحق تقرير المصير للفلسطينيين والاسرائيليين.
ومن المصورين المشاركين في المعرض: يوسف بركات، باربرا بيرفيلد، باربرا هارفي، جون هيلفينغر، موريس سيشل، أنيت طوماس. ومصورو الفيديو: رونا يافمان، يوسي عطية، واتمار روز، شارون مولاي، ومصورين آخرين من اسرائيل وفلسطين وبلدان اخرى.
Leave a Reply