رويال أوك – خاص “صدى الوطن”
في ضوء التحضيرات التي تقام للبدء بمنافسات دورة البعثات الدبلوماسية الرابعة، التي تقام في مجمع “ألتيمات” في مدينة بونتياك يومي السبت والاحد الموافقين في الثامن والتاسع من شهر تشرين الاول (أكتوبر)، أُقيم في مدينة رويال أوك يوم الخميس الماضي، في ٢٢ أيلول (سبتمبر)، اجتماع تنسيقي بين مندوبي القنصليات المتمثلة في الدورة حيث حضر مندوبي عشرة قنصليات من اصل 16 قنصلية مشاركة في الدورة بينهم القنصلية اللبنانية في ديترويت بحضور القنصل العام حسام دياب والقنصل بشير طوق.
إضافة الى لبنان حضر قناصل اليابان (توموهيرو ايوابوتشي وكابتن الفريق كين ناغاو. كما حضر ممثلون عن القنصليات التالية: المكسيك (اليخاندرو واهاردو)، فرنسا (ريمي سيناتور)، سوريا (أمير جبري)، ايطاليا (مايكل سكاماردالا)، اسبانيا (خافيير أرايز)، البرازيل (انطونيو لووك)، العراق ((اطلاق الروبي)
في حين غاب عن الاجتماع كل من ممثلي قنصليات رومانيا ومقدونيا واميركا (البلد المضيف) وكندا واليمن وكوريا الجنوبية وألمانيا.
ترأس الاجتماع مندوب القنصلية المكسيكية (الجهة المنظمة) حيث لم يكن الاجتماع تنسيقيا لاقرار نظام البطولة بقدر ما كان املاءات لشروط تعجيزية فرضتها الجهة المنظمة ويدعمها مندوبو كل من ايطاليا واسبانيا واليابان، حيث بدا واضحاً ان ما عجزت عن تحقيقه فرق تلك القنصليات في ارض الملعب أمام الفريق اللبناني بالتحديد قد حققته في اجتماعات الغرف المغلقة.
كما بدا واضحا ان كل الاملاءات والشروط تهدف الى الحد من قوة وتأثير الفريق اللبناني، خصوصا عندما بدأ رئيس الاجتماع يعرض انظمة الدورة لجهة تحديد أعمار اللاعبين.
فقد حاول المنظمون فرض وجود أربعة لاعبين تفوق اعمارهم الاربعين سنة، على ان يشارك منهم على ارض الملعب لاعبان بصفة مستمرة. كما فرض وجود أربعة لاعبين ما دون الخامسة والعشرين سنة وتواجد اثنين منهم فقط على ارض الملعب، على أن تكون أعمار باقي اللاعبين، من اصل ثمانية عشرة لاعباً، تتراوح بين الـ26 و39 عاماً وهذا ما بدا انه موجها بشكل مباشر الى الفريق اللبناني حيث ان مجمل اعمار لاعبيه هي ما دون الخامسة والعشرين، ولم يكن الفريقان العراقي واليمني بمنأى عن التضرر من هذه الاجراءات ايضاً.
تكلم المندوب الياباني باسهاب محاولا شرح وجهة نظره من العملية برمتها ومثله فعل المندوبين الاسباني والايطالي في حين ان المندوب المكسيكي التزم الصمت بعد دعما شروطه. وقال كابتن اليابان ان “الدورة هي للتسلية والتعارف فيما بين الشعوب ولا يجوز ان يحتكرها فريقاً واحداً مجهزا فنياً وبدنياً بلاعبين على مستوى عالي من الاحتراف والفنيات” غامزاً من قناة الموسم المنصرم الذي أدت فيه الفرق اللبنانية والعربية في ولاية ميشيغن قسطها للعلى وحصدت كل الالقاب الممكنة.
وبعد اخذ ورد ونقاش طويل استقر الوضع على ان يكون هناك تسعة لاعبين ما فوق الـ25 ومثلهم ما دون الـ25 على ان يشارك على ارض الملعب خمسة لاعبين فقط ما دون الـ25 على ان يستثني حارس المرمى من تلك الشروط. وبناء عليه وافق المجتمعون على البنود المعدلة بالاجماع وقد رفع الرئيس الاجتماع على ان يتبعه اجتماعا يوم الجمعة (يوم صدور هذا العدد) لسحب القرعة في مجمع “ألتيمات” الساعة السادسة بعد الظهر.
والجدير ذكره ان الحضور العربي سيكون في النسخة الرابعة كبيرا، فإلى جانب لبنان سيكون هناك فرق اليمن والعراق وسوريا. وضمت الدورة السابقة 12 فريقا في حين ان النسخة الرابعة ستضم 16 فريقا باضافة فرق رومانيا والبرازيل واليمن والعراق.
مباراة تحضيرية
وعلى صعيد آخر، وفي إطار تحضيراته للدورة، خاض الفريق اللبناني مباراة ودية مع فريق “ديترويت يونايتد” وفاز بنتيجة 4-1، وسجل الاهداف محمود حيدر وعلي رضا ونور فوعاني وحسن قبوط، واعترت المباراة بمثابة “بروفة ما قبل اخيرة” تحضيرا للدورة. وسيخوض الفريق “بروفته الأخيرة” يوم الاحد القادم على ملعب فوردسون بقيادة المدرب الكابتن حسين شعيب.
Leave a Reply