ديربورن – اتفقت شركة “فورد” على استثمار أكثر من ستة مليارات دولار في مصانع أميركية واضافة 5750 وظيفة جديدة ودفع مكافات أكبر من “جنرال موتورز” وذلك في عقد جديد توصلت اليه مع اتحاد عمال صناعة السيارات الثلاثاء الماضي. وقالت “فورد”، ومقرها ديربورن، ان عقد الاربع سنوات الذي يتعلق بواحد وأربعين ألفا من عمال المصانع سيحافظ على قدرتها التنافسية من حيث التكلفة وقال محللون انه قد يفتح الباب لرفع التصنيف الائتماني مما سيخفض تكاليف الاقتراض لثاني أكبر شركة صناعة سيارات أميركية.
وفي غضون ذلك فاز اتحاد العمال بمزيد من الوعود بشأن الوظائف وبتعهد من “فورد” باعادة وظائف الى الولايات المتحدة من المكسيك والصين واليابان. ويسمح إتمام الاتفاق مع “فورد” لبوب كينغ، رئيس اتحاد عمال السيارات، بالتركيز على مفاوضات أصعب مع مجموعة “كرايسلر” التي تعد الحلقة الاضعف ضمن ثلاثي ديترويت.
وسيحصل عمال “فورد” المنضوون تحت مظلة الاتحاد على مكافآت لا تقل عن 16 ألف دولار تشمل عروضا للتقاعد المبكر لقدامى العمال وخططا لنقل بعض أعمال التجميع من المكسيك. ولم تكشف “فورد” عن التفاصيل فيما يتعلق بتأثير الاتفاق على التكاليف الثابتة.
وكانت “جنرال موتورز” قد قالت في وقت سابق ان اتفاقها مع اتحاد عمال صناعة السيارات لن يؤثر كثيرا على الارباح. وصوت مجلس الاتحاد الممثل لمصانع “فورد” بأغلبية كبيرة لصالح الاتفاق ويجب الان أن يقره ممثلو عمال الاتحاد وهو ما يتوقعه مسؤولو الاتحاد بحلول 17 تشرين الاول (أكتوبر).
Leave a Reply