واشنطن – حذرت الولايات المتحدة رعاياها من أعمال انتقامية محتملة تستهدفهم ردا على اغتيالها أنور العولقي القيادي في تنظيم القاعدة في جزيرة العرب باليمن. وأصدرت الخارجية الأميركية، السبت الماضي، تحذيرا من السفر لرعاياها في كل أنحاء العالم من أن مقتل العولقي (40 عاما) “قد يكون دافعا لهجمات ضد الأميركيين في كل أنحاء العالم، من قبل أفراد أو جماعات تسعى للثأر من المواطنين الأميركيين أو المصالح الأميركية بسبب هذا العمل”.
ولم يحدد التحذير تهديدات بعينها لكنه أشار إلى دعوات العولقي المتكررة ضد الولايات المتحدة، وقال إنه قد تحدث محاولات للانتقام لموته.
وحذّر مكتب التحقيق الفدرالي الأميركي (أف بي آي) ووزارة الأمن الداخلي في بيان لهما، من أن مقتل العولقي، الجمعة الماضي، قد يطلق شرارة هجمات انتقامية ضد الولايات المتحدة.
وعدّد البيان بعض أنشطة العولقي التي نجح فيها بتجنيد كوادر، من بينهم النيجيري عمر فاروق عبد المطلب، الذي عرف بـ”مهاجم الملابس الداخلية” بعد محاولته تفجير طائرة في مطار ديترويت بعبوات ناسفة أخفاها في ملابسه، أواخر عام 2009.
وتنظر الولايات المتحدة إلى العولقي -مواطنها اليمني الأصل- باعتباره أبرز مجنِّد للعناصر “الإرهابية” على الإنترنت، نظراً لإتقانه اللغة الإنكليزية وتقنية المعلومات.
Leave a Reply