كارسون – علت حدة النقاش بين المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية الاميركية في مناظرة تلفزيونية حامية في ولاية نيفادا التي تعاني من اوضاع اقتصادية صعبة.
وواجه الامبراطور السابق للبيتزا هيرمان كاين، والذي قفز في استطلاعات الرأي مؤخرا، نقدا شديدا من قبل المنافسين الاخرين حول الخطة التي يطرحها للاصلاح الضريبي.
وكانت اعنف المواجهات بين المرشح الرئاسي ميت رومني، الذي يتربع على رأس قائمة المرشحين المحتملين، وحاكم ولاية تكساس ريك بيري حول قضايا الهجرة. وفشل رومني حتى الان في جذب قطاعات كبيرة من المحافظين.
ويأمل حاكم ولاية تكساس ريك بيري في تحقيق عودة قوية في اعقاب سلسلة من الاخفاقات. وتعاني ولاية تكساس من نسبة بطالة تبلغ 13.4 بالمئة وهي الاعلى في الولايات المتحدة حاليا.
وكان برنامج الاصلاح الضريبي الذي يطرحه كاين محور نقد وتمحيص من قبل المنافسين الاخرين.
وأشار رومني الى ان الخطة ستحمّل الطبقات الوسطى مزيدا من الاعباء الضريبة، بينما نقل عضو الكونغرس عن ولاية بنسيلفانيا ريك سانتورون عن احد المحللين ان خطة كاين ستحمل 84 من الاميركيين مزيدا من الضرائب.
ورد كاين بأن الخطة التي يطرحها يعارضها زعماء اللوبيات والمحاسبين وغيرهم لانهم يستفيدون من نظام الضرائب الحالي. كما اعتذر كاين عن اقتراحه السابق بكهربة السياج الفاصل بين ولاية نيفادا الاميركية والمكسيك لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين الى الولايات المتحدة.
وكان المحور الثاني للمناظرة الضمان الصحي، حيث وجه المنافسون الاخرون النقد لنظام الرعاية الذي طبقه رومني في ولاية ماساتشوستس عندما كان حاكما لها.
وتبادل رومني وعضو الكونغرس عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتورون الصراخ في وجه بعضهما البعض. بينما تواجه بيري ورومني حول قضايا الهجرة وقال بيري لرومني “انك استخدمت مهاجرين غير شرعيين في منزلك ووقوفك امامنا في هذه المناظرة أمر بمنتهى النفاق”.
ويذكر ان رومني لا يزال المرشح الجمهوري الأوفر حظا في مواجهة الرئيس أوباما العام المقبل كما شارك في المناظرة كل من عضو الكونغرس عن ولاية مينيسوتا ميشيل باكمان، وعضو مجلس النواب عن تكساس رون بول، وعضو الكونغرس عن ولاية بنسلفانيا ريك سانتورون ورئيس مجلس النواب السابق نيوت غينغريش. وشنت باكمان هجوما لاذعا على سياسات الرئيس اوباما في مجال الهجرة لانه سمح لعمه ولعمته بالبقاء في الولايات المتحدة رغم انهما مهاجران غير شرعيان.
Leave a Reply