لانسنغ – يبدو أن مشروع إقامة جسر ثانٍ يصل بين ديترويت وويندسور شكل مثار جدل في أوساط الجمهوريين في مجلس الشيوخ في ميشيغن، حيث لم يستطع رئيس اللجنة المختصة في هذا الشأن حشد اصوات كافية بين زملائه للتصويت عليه وتمريره. الى ذلك تعهد زعيم الاغلبية الجمهورية في المجلس راندي ريتشاردفيل بنقل الموضوع الى اللجنة التي يرأسها بنفسه والتصويت على المشروع بأقصى سرعة ممكنة، وقال ريتشاردفيل، وهو مؤيد للمشروع الذي يحاربه رجل الأعمال ماتي مارون صاحب جسر “الإمباسادور” “لا اعتقد ان علينا مناقشة تفاصيل المشروع، ولكن بقي علينا النظر جدياً فيه واخذ الاراء على الملأ.. دون احباط ما تم التوصل اليه في هذا الشأن على مدى الشهور التسع الماضية”، وأكد ريتشاردفيل ان المواد الاعلامية التي تبث من خلال الاعلانات التلفزيونية مضللة، في إشارة الى حملة إعلانية قدرت بخمسة ملايين دولار مولها رجل الأعمال ذو الأصول اللبنانية، مارون. الأمر الذي جعل موضوع الجسر مثاراً للارتباك، بحسب ريتشاردفيل. وقال ان مجلس الشيوخ غالبا ما سيصوت على المشروع في غضون أسبوعين.
Leave a Reply