نيويورك – وصل، الأسبوع الماضي، تعداد سكان العالم، حسب الأمم المتحدة، إلى سبعة مليارات نسمة، بعد أن تضاعف عددهم ست مرات على مدار مائتي عام. وتشير التقديرات الأممية إلى أن عدد سكان الأرض سوف يزيد إلى أكثر من تسعة مليارات بحلول عام 2050، وأن يتجاوز عشرة مليارات بنهاية القرن الحالي.
وتتوقع الأمم المتحدة انخفاض متوسط عدد الأطفال الذين يولدون للمرأة الواحدة ليصل إلى طفلين مقابل 2,5 طفل بحلول عام 2100. وتشير التقديرات إلى أن يكون واحد من بين كل ثلاثة أشخاص على الأرض من سكان أفريقيا بداية القرن الـ22. ويبلغ متوسط عدد الأطفال الذين يولدون لسيدة أفريقية واحدة حاليا 4,7 مقارنة بـ1,6 بأوروبا، في حين يصل المتوسط بألمانيا 1,4 فقط.
وبينما يتراجع عدد سكان أوروبا، فسوف يزيد عدد من يعيشون بأفريقيا لأكثر من ثلاثة أضعاف بحلول 2100 ليصل إلى 3,6 مليارات مقابل مليار حاليا.
ويشكل الأفارقة حاليا حوالي 15 بالمئة من عدد سكان العالم الذي يقدر حاليا بسبعة مليارات نسمة، لكن هذه النسبة سوف تزيد إلى 35 بالمئة بحلول نهاية القرن وفقا لما أعلنه المعهد الفدرالي الألماني لأبحاث السكان. ويعود سبب هذه الزيادة إلى استمرار ارتفاع معدل المواليد بأفريقيا.
ويمثل الأوروبيون نسبة 10 بالمئة من سكان العالم بانخفاض 50 بالمئة عن عددهم منذ عام 1950. وتقول تقديرات أممية إن النسبة المئوية للأوروبيين سوف تستمر بالانخفاض لتصل الى حوالي 6,7 بالمئة من سكان العالم بحلول 2100. ويعيش حوالي 61 بالمئة من سكان العالم حاليا بآسيا، لكن هذه النسبة قد تنخفض إلى 45 بالمئة بنهاية القرن. ومن المحتمل أن تظل الولايات المتحدة على نسبتها من التعداد العالمي للسكان والبالغة 13 بالمئة، وكذا نسبة أستراليا والأوقيانوس والبالغة 0,6 بالمئة من سكان العالم بنهاية القرن أيضا.
وتعتبر الصين أكبر دول العالم من حيث تعداد السكان حيث يبلغ عددهم مليارا و346 مليون نسمة تليها الهند بمليار و241 مليون نسمة.
وبلغ تعداد سكان العالم ملياري نسمة عام 1927 وثلاثة مليارات (1959) وأربعة مليارات (1974) وخمسة مليارات (1987) وستة مليارات (1999) وسبعة مليارات (2011).
Leave a Reply