القدس المحتلة – أفاد تقرير إسرائيلي بأن غالبية الأسرى الفلسطينيين المحررين في صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس”، رفضوا التوقيع على تعهّد بعدم العودة إلى نشاطهم ضد إسرائيل التي تصفه بـ”الإرهاب”، فيما أكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن توقيع الأسرى على تعهد كهذا “ليس جزءاً من الصفقة”.
وقالت صحيفة “معاريف”، الاثنين الماضي، إنه قبل ساعات قليلة من تنفيذ صفقة تبادل الأسرى حضر ممثلون عن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) إلى السجون التي تم تجميع الأسرى الفلسطينيين فيها تمهيداً لإطلاق سراحهم، وذلك من أجل دفع الأسرى على التوقيع على تعهد بعدم العودة إلى أنشطتهم. وأوضحت أن “غالبية الأسرى رفضوا التوقيع، وأبقوا ممثلي الشاباك عاجزين”، إذ أنه بعد ذلك تم إطلاق سراح الأسرى. وأشارت الصحيفة إلى أن “توقيع الأسرى على تعهد بعدم العودة إلى أنشطة ضد إسرائيل كان شرطاً وضعته إسرائيل أمام الأسرى، ومررت رسالة بشأنه إلى الجمهور الإسرائيلي لكي يؤيد الصفقة”. وقالت إنه “من أجل دفع الأسرى إلى التوقيع على التعهد تفرغ ضباط الشاباك، الذين يتقنون اللغة العربية ويعرفون العقلية الفلسطينية، من عملهم كمشغلي عملاء لجمع معلومات استخبارية في الأراضي الفلسطينية”.
Leave a Reply