لانسنغ – تدرس حكومة ريك سنايدر خيارات اقامة جسر ثان بين ديترويت وويندسور، دون الحاجة لموافقة كونغرس الولاية في ميشيغن، يأتي ذلك في ضوء فشل تمرير المشروع في لجنة بمجلس شيوخ الولاية الخميس قبل الماضي، حيث قال جمهوريون أن الموافقة على مشروع الجسر ليست متوقعة.
في المقابل، يظل هذا الجسر محط أنظار سنايدر، الذي يسعى من خلاله الى جعل ميشيغن طريقاً للتجارة بين شيكاغو ومونتريال. وقالت المتحدثة بإسم سنايدر، جيرالين لاشر، ان الادراة تبحث الخيارات البديلة. وقالت “علينا أن نبحث الخيارات جميعها وبدقة في أعقاب هذا الاحباط.. فالجسر مهم لخلق الوظائف ومهم لميشيغن، يحق لنا القول الآن: وداعاً لكل تلك العائدات التي كان يمكن جنيها، والتي كانت ستستخدم في تحسين الطرق والبنى التحتية في الولاية”. وكان يمكن لهذا الجسر ان يجلب للولاية ملايين الدولارات الفدرالية، وقالت لاشر “كان هناك معلومات مضللة كثيرة” في إشارة الى حملة اعلانات تلفزيونية مضادة مولها رجل الأعمال ماتي مارون صاحب جسر “إمباسادور” الذي يصل ديترويت بويندسور .
Leave a Reply