حقق الاقتصاد الأميركي نموا بنسبة 2,5 بالمئة في الربع الثالث، وهو أسرع نمو فصلي له خلال العام الجاري، وذلك بعدما ظل أكبر اقتصاد في العالم شبه جامد في النصف الأول من 2011، وتعزى هذه النسبة إلى زيادة إنفاق المستهلكين والشركات، وهو ما قد يعطي الاقتصاد زخما خلال الربع الأخير من العام. وقالت وزارة التجارة الأميركية، الأسبوع الماضي، إن النسبة المحققة بين تموز (يوليو) وأيلول (سبتمبر) الماضيين تفوق بالضعف تقريبا النسبة المسجلة في الفترة ما بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) 2011، وتشكل نسبة 2,5 بالمئة تحسنا كبيرا مقارنة بتلك المحققة في النصف الأول التي لم تتجاوز 0,9 بالمئة. وبالرغم من أن نسبة النمو بالربع الثالث تقلل من مخاوف دخول الاقتصاد الأميركي مرحلة ركود، إلا أنها ما تزال بعيدة جدا عن المستوى المطلوب لخفض نسبة البطالة المرتفعة بأميركا التي فاقت 9 بالمئة لخمسة أشهر متوالية. ويتوقع محللون أن يحقق اقتصاد أميركا في الربع الأخير نسبة النمو نفسها المسجلة في الربع الثالث.
Leave a Reply