تعتزم “ويرلبول” الأميركية العملاقة المصنعة للأدوات المنزلية، ومقرها في ميشيغن، الاستغناء عن خمسة آلاف عامل، عازية الأمر إلى تراجع الأداء في ظل الظروف الاقتصادية غير المواتية التي يمر بها العديد من دول العالم. والشركة التي تعد أكبر منتج للأجهزة المنزلية عبر العالم ترجح انخفاض أرباحها السنوية بنهاية العام الجاري بنسبة تصل 36 بالمئة على خلفية تراجع الإنفاق الاستهلاكي. وأضافت أن أرباحها خلال العام الحالي ستتراوح بين 4,75 و5,25 دولارات للسهم الواحد، في حين كانت التوقعات السابقة تتراوح بين 7,25 و8,25 دولارات. وأوضحت الشركة في بيان لها أن خطة الشركة لخفض الإنفاق تشمل تقليص الطاقة الإنتاجية لمصانعها بمقدار ستة ملايين جهاز. ومن المنتظر أن تصل تكاليف خطة خفض العمالة إلى خمسمائة مليون دولار منها 160 مليونا في ميزانية العام المقبل.
Leave a Reply