كشفت دراسة أميركية، صدرت الأسبوع الماضي، أن ثلاثين من الشركات الأميركية الكبرى وأكثرها ربحية لم تدفع أي واجبات ضريبية من 2008 إلى 2010، وذلك في وقت يواجه فيه الكونغرس الأميركي طلبات متزايدة لإصلاح منظومة الضرائب، ويصر الرئيس الأميركي باراك أوباما على زيادة الضرائب على الأثرياء. وتبلغ نسبة ضريبة أرباح الشركات بأميركا 35 بالمئة وهي من أعلى النسب في العالم، غير أن قلة من الشركات التي تناولتها الدراسة دفعت هذه النسبة، حيث قدرت النسبة الفعلية لضريبة الأرباح التي دفعتها تلك الشركات في الفترة المذكورة بـ18,5 بالمئة، حسب الدراسة التي أنجزتها مجموعة “مواطنون من أجل عدالة جبائية” و”معهد الجباية والسياسة الاقتصادية”. وتشير الدراسة إلى أن شركات كبرى كـ”جنرال إلكتريك” و”بوينغ” و”بروكتر أند غامبل” ضمن الثلاثين شركة التي لم تدفع أي ضرائب، وحسب الدراسة نفسها فإن هذه الشركات سترد على هذه النتيجة بأنها تستغل ثغرات قانونية تمكنها من خفض ضرائبها أو عدم سدادها نهائيا.
Leave a Reply