أعلن البيت الأبيض، مطللع الأسبوع الماضي، أن الرئيس باراك أوباما سيستضيف رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 12 كانون الأول (ديسمبر)، وذلك قبل أسابيع من الموعد المحدد لانسحاب آخر القوات الأميركية من العراق. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان إن أوباما والمالكي “سيبحثان في تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الولايات المتحدة والعراق”، مضيفاً أن “الرئيس يشيد بتضحية الشعب العراقي ونجاحه وكل الذين خدموا في العراق، بهدف التوصل إلى هذه اللحظة الغنية بالوعود من اجل صداقة دائمة بين البلدين”. وكانت حكومة أوباما تعرّضت لبعض الانتقادات لا سيما من الجمهوريين بسبب إعلان الانسحاب الكامل، رغم أن وزير الدفاع ليون بانيتا قال إن العراق قادر على معالجة أموره. من جهته، جدّد زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تأكيده على مقاومة اي وجود أميركي في العراق بما في ذلك الوجود المدني بعد نهاية العام.
Leave a Reply