أظهرت أرقام وزارة التجارة نمو مبيعات التجزئة بنسبة 0,5 بالمئة خلال الشهر الماضي انخفاضا من 1,1 بالمئة في أيلول وبأعلى من متوسط توقعات المحللين عند 0,3 بالمئة. ولأن الإنفاق الإستهلاكي يمثل الجانب الأكبر (حوالي الثلثين) في الناتج الإجمالي المحلي للولايات المتحدة، فإن هناك حاجة إلى استمرار توسعه في ظل أزمة الديون السيادية الأوروبية والتي تهدد بتراجع المبيعات الخارجية، ومع ذلك فإن متاجر التجزئة مثل “مايسيز” و”كول كورب” تخططان لعمل خصومات مغرية للمتسوقين خلال فترة الأعياد والعطلات القادمة. ويرى بعض المحللين إلى انه على الرغم من استمرار بقاء معدلات البطالة عند مستوى 9 بالمئة إلا ان بيانات الأسبوع الماضي الإيجابية تشير إلى ان بداية قوية لمبيعات التجزئة في الشهر الأول من الربع الرابع، وهو ما يعني ان المستهلكين قد حصلوا على بعض “الطمأنينة” من عدم انجراف الإقتصاد إلى الركود. وقد شهدت مبيعات متاجر الأجهزة الألكترونية ارتفاعا بنسبة 3,7 بالمئة وهو أكبر ارتفاع منذ تشرين الثاني عام 2009. وبإستثناء السيارات فإن مبيعات التجزئة ارتفعت 0,6 بالمئة وبأعلى من التوقعات التي انتظرت ارتفاعا بنسبة 0,2 بالمئة، في حين انه بإستثناء الوقود والمواصلات فإن المبيعات ارتفعت بنسبة 0,7 بالمئة.
Leave a Reply