البصرة – لأشجار النخيل في منطقة الفاو في محافظة البصرة العراقية قصة تراجيدية قد تختتم بإبادة جماعية. فالحرب قضت على جزء كبير منها، والجفاف هو أيضا لم يوفرها، ثم جاءت ملوحة الماء لتقضي على ما تبقى منها. وبعدما كانت منطقة الفاو في جنوب العراق تشتهر ببساتين النخيل التي تنتج كميات كبيرة من أجود أنواع التمور، حيث كانت المنطقة الممتدة من الفاو إلى شط العرب حتى السبعينيات تضم نحو نصف أشجار النخيل في العراق، باتت اليوم أرضا جرداء. والمنطقة التي كانت تضم 300 نوع مختلف من النخيل أصبحت فيها هذه الشجرة عملة نادرة. وذكر المستشار الزراعي لمحافظ البصرة حسن عبد الحي أن نتائج عمليات مسح أجريت في الآونة الأخيرة توضح أن أراضي كثيرة في المنطقة باتت غير صالحة للزراعة.
Leave a Reply