ديترويت – أوقع عملاء فدراليون بفتاة ليل اسمها “كليو” لتكشف عن شبكة جديدة في ديترويت بعد الكشف مؤخراً عن شبكات كبيرة مماثلة. وبحسب دعوى قضائية رفعت نهاية الشهر الماضي في محكمة فدرالية، تم توجيه اتهامات لأشخاص بالضلوع في انتاج مواد إباحية للاطفال، كون كليو فتاة قاصر لم تتجاوز 16 عاماً.
في تفاصيل العملية، حدد تاريخ 4 من الشهر الماضي موعدا للقاء في فندق “اكستندد” في مدينة ساوثفيلد, وذلك في اعقاب استجابة عميل فدرالي لاعلان على الانترنت جاء فيه “جديدة في مدينتك.. مثيرة وجذابة.. الافضل في المنطقة”. وصل العميل الى الفندق مساء، وكانت “كليو” تنتظر في الغرفة 331. كان جسمها مغطى بمنشفة الحمام، والتي تم اعتقالها بعد اخذها 80 دولار نظير نصف ساعة حميمية تقضيها مع العميل.
بعد مرور 45 دقيقة، تلقى العميل مكالمة هاتفية من المرأة المتهمة ساتوريا يونغ بلود والتي لم تكن تعلم باعتقال “كليو”. اعتقدت ساتوريا، حسب المكالمة، ان الزبون لم يكن سعيدا مع “كليو”، حيث ان هذه الاخيرة لم تكن هي نفسها الظاهرة في الاعلان. اعتذرت ساتوريا وقالت انها سترسل الفتاة الصحيحة، في الاثناء كانت وحدة مهام من عدة ضباط تنتظر في باحة وقوف السيارات. تمام الساعة 8:45 مساء شوهدت ساتوريا وهي تنزل فتاة عمرها 16 عاماً أمام الفندق, حينها قبضت وحدة المهمات على الجميع وتم نقلهم الى مركز شرطة الولاية في ديترويت، حيث ادلت الفتاة باعترافها، وأخبرت الشرطة بأنها عملت مومسا لصالح قواد يدعى “أل تي” وانها عملت لصالح ساتوريا، وكشفت الفتاة أنها مارست الجنس مع 300 زبون، واعطت ساتوريا 40 بالمئة من المال. كما وقالت الفتاة ان امرأة تدعى “كارمن” التقطت لها صورا ًعارية في فندق “مارفين غاردن” بُثت لاحقا على مواقع الكترونية. وقامت الشرطة بالتحقيق مع ساتوريا التي أكدت صدق رواية الفتاة واعترفت ايضا انها هي نفسها كانت مومساً، وبتفحص هاتفها وحاسوبها ودفاترها عثرت الشرطة على صور عارية للفتاة في غرفة النوم في الفندق والحمام.
وجاء الكشف عن هذه الشبكة في اعقاب القاء القبض مؤخراً على شبكة دعارة تقيم حفلات ماجنة في ديترويت توزع فيها حقائب هدايا وملابس داخلية وشيكولاتة، ومن بين المتهمين فيها المحامي مارك ليبلانك والمحاسب ستيفن طومبسون ورجل الاعمال ديفيد كلفنغتون.
في حين القت السلطات، العام الماضي، القبض على شبكة للدعارة مقرها ميامي وديترويت الكبرى واعتبرت الاضخم من نوعها في اميركا، حيث وصل عدد زبائنها الى 30 الفاً، وقد اعترف القائمون على الشبكة بجرائمهم، وحكم على رئيسها غريغوري كار بالسجن 14 شهراً.
Leave a Reply