توزيع أجود الألبسة والأحذية في أكثر مناطق العالم
فقراًً
فقراًً
ديربورن – خاص “صدى الوطن”
تأسست شركة “ميد أميركا” للأحذية والملبوسات عام 2001، على
يد عبدالله (آيب) هاشم وصهره أسامة مصري زادة لتصبح خلال عقد شركة تجارية وخيرية
تنتشر بضائعها في القارات الأربع.
يد عبدالله (آيب) هاشم وصهره أسامة مصري زادة لتصبح خلال عقد شركة تجارية وخيرية
تنتشر بضائعها في القارات الأربع.
الجزء الأساسي من عمل “ميد أميركا” يقوم على جمع تبرعات
الأميركيين من الألبسة والأحذية المستعملة عبر مستوعبات تنتشر في معظم المدن في
ولاية ميشيغن، ومن ثم تقوم “ميد أميركا” بتوضيب وتغليف التبرعات وتعيد بيعها بأسعار
منخفضة جداً في معظم أنحاء العالم، لاسيما في الدول الفقيرة، ثم يصار الى جمع
الأرباح وإعادة صرفها في أعمال خيرية متنوعة.
الأميركيين من الألبسة والأحذية المستعملة عبر مستوعبات تنتشر في معظم المدن في
ولاية ميشيغن، ومن ثم تقوم “ميد أميركا” بتوضيب وتغليف التبرعات وتعيد بيعها بأسعار
منخفضة جداً في معظم أنحاء العالم، لاسيما في الدول الفقيرة، ثم يصار الى جمع
الأرباح وإعادة صرفها في أعمال خيرية متنوعة.
اليوم توزع “ميد أميركا”
بضائعها الى كافة أنحاء العالم، كما تقدم الأحذية والاكسسوارات مجاناً للمحتاجين
محلياً ووطنياً وعالمياً، كما تؤمن للسوق المحلي أجود أنواع الأحذية والألبسة
بأسعار منخفضة جداً.
بضائعها الى كافة أنحاء العالم، كما تقدم الأحذية والاكسسوارات مجاناً للمحتاجين
محلياً ووطنياً وعالمياً، كما تؤمن للسوق المحلي أجود أنواع الأحذية والألبسة
بأسعار منخفضة جداً.
تقع الشركة على مساحة تقارب المئة ألف قدم مربع، تجمع بين
مستودعين للجملة في مدينتي ديترويت وديربورن في ولاية ميشيغن. وتختص الشركة
بالتصفيات والمرتجعات والأحذية والألبسة المستعملة، كما يرتكز عملها على فرز وتصنيف
وتغليف البضائع لتُصدّر الى أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا وأميركا الوسطى
والجنوبية.
مستودعين للجملة في مدينتي ديترويت وديربورن في ولاية ميشيغن. وتختص الشركة
بالتصفيات والمرتجعات والأحذية والألبسة المستعملة، كما يرتكز عملها على فرز وتصنيف
وتغليف البضائع لتُصدّر الى أوروبا الشرقية وآسيا وأفريقيا وأميركا الوسطى
والجنوبية.
بالنسبة لهاشم وزادة، “العطاء متعة لا يضاهيها شيء”. يقول
هاشم: “الاقدام على فعل الخير هو واجب وليس خيار، لأنه هنالك دائما من هو بحاجة
الى مساعدة”. وتصل الأعمال الخيرية التي تقدمها الشركة الى مناطق فقيرة في العالم
لاسيما في إفريقيا، حيث يتم شحن الأحذية والألبسة المجانية لتوزع على الفقراء
والمحتاجين.
هاشم: “الاقدام على فعل الخير هو واجب وليس خيار، لأنه هنالك دائما من هو بحاجة
الى مساعدة”. وتصل الأعمال الخيرية التي تقدمها الشركة الى مناطق فقيرة في العالم
لاسيما في إفريقيا، حيث يتم شحن الأحذية والألبسة المجانية لتوزع على الفقراء
والمحتاجين.
يعتبر هاشم أن التبرع للمحتاجين ضروري، ففي احدى زياراته
الى أفريقيا، شهد بأم عينه ما يعانيه الفقراء من حرمان وعوز، “فلا قدرة عندهم حتى
على شراء الحذاء”، حسب هاشم، الذي يقول: “لا يمكن وصف الشعور الذي يمنحك اياه
مساعدة الآخرين، عليك أن تعطي من نفسك حتى تعرف قيمة هذا الشعور”.
الى أفريقيا، شهد بأم عينه ما يعانيه الفقراء من حرمان وعوز، “فلا قدرة عندهم حتى
على شراء الحذاء”، حسب هاشم، الذي يقول: “لا يمكن وصف الشعور الذي يمنحك اياه
مساعدة الآخرين، عليك أن تعطي من نفسك حتى تعرف قيمة هذا الشعور”.
توزع “ميد أميركا” الأحذية في 20 بلد مختلف. كما تقوم
الشركة بشراء منتجاتها من الشركات الكبرى التي تبيع بالمفرق بأسعار تقل 50 بالمئة
عن الأسعار المعروضة في السوق. وتحمل الشركة أحذية لأكثر من 50 ماركة معروفة
عالمياً كـ”أديداس” و”لاكوست” و”ديزل” و”هارلي ديفدسون” وغيرها، كما أن الأحذية
متوفرة لكافة الأعمار.
الشركة بشراء منتجاتها من الشركات الكبرى التي تبيع بالمفرق بأسعار تقل 50 بالمئة
عن الأسعار المعروضة في السوق. وتحمل الشركة أحذية لأكثر من 50 ماركة معروفة
عالمياً كـ”أديداس” و”لاكوست” و”ديزل” و”هارلي ديفدسون” وغيرها، كما أن الأحذية
متوفرة لكافة الأعمار.
يعتبر هاشم أن 70 بالمئة من المنتجات التي تباع بالجملة في
ديربورن لا تزال معروضة للبيع بأسعارها الأساسية في السوق المحلية. ولكن ما يحدث هو
أن الشركات الكبرى تكتشف في مخازنها فائضاً من المنتجات فتضطر حينها الى التخلص من
الكميات الفائضة بأسعار خيالية كي لا تصاب بالكساد.
ديربورن لا تزال معروضة للبيع بأسعارها الأساسية في السوق المحلية. ولكن ما يحدث هو
أن الشركات الكبرى تكتشف في مخازنها فائضاً من المنتجات فتضطر حينها الى التخلص من
الكميات الفائضة بأسعار خيالية كي لا تصاب بالكساد.
تضم الشركة 20 موظفا يتمتعون بخبرة في مجال الأحذية،
ويتابعون بصورة دائمة سوق العمل والاتجاهات السريعة لهذه الصناعة
المتطورة.
ويتابعون بصورة دائمة سوق العمل والاتجاهات السريعة لهذه الصناعة
المتطورة.
ويقدم الموزعون التابعون للشركة في مدينة ديترويت ومدن
أخرى في ولاية ميشيغن عروضاً خاصة عند شراء الأحذية، وفي بعض الأحيان تقدم الأحذية
المجانية التي توزع على الجمعيات الخيرية بما في ذلك جمعية “جيش الخلاص” وجمعية
“النوايا الحسنة” وجمعية “سانت فنسنت دي بول”. كما تقوم بجمع التبرعات نيابة عن
“اتحاد السرطان” في ولاية كاليفورنيا.
أخرى في ولاية ميشيغن عروضاً خاصة عند شراء الأحذية، وفي بعض الأحيان تقدم الأحذية
المجانية التي توزع على الجمعيات الخيرية بما في ذلك جمعية “جيش الخلاص” وجمعية
“النوايا الحسنة” وجمعية “سانت فنسنت دي بول”. كما تقوم بجمع التبرعات نيابة عن
“اتحاد السرطان” في ولاية كاليفورنيا.
مؤخراً دعي هاشم الى حضور اجتماع ضم 50 سفيراً للنوايا
الحسنة من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس باراك أوباما بعد أن
منحته “اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز”-فرع ميشيغن (أي دي سي) لقب
سفيرها للنوايا الحسنة، تقديراً لأعماله الخيرية.
الحسنة من جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية للقاء الرئيس باراك أوباما بعد أن
منحته “اللجنة العربية الأميركية لمكافحة التمييز”-فرع ميشيغن (أي دي سي) لقب
سفيرها للنوايا الحسنة، تقديراً لأعماله الخيرية.
ويقول: “عندما تقوم بعمل الخير تنام وأنت بالك مرتاح
وضميرك مطمئن”. ويضيف: “حافظت الشركة على استقرارها المادي وذلك يعود الى عمق
خبرتها واحترافها فيما تقدم”. وكانت الشركة قد تأثرت بالأوضاع الاقتصادية الصعبة
التي عصفت بالبلاد منذ العام 2008 ما أدى الى تخفيض نسبة الشراء، ولكنها استطاعت ان
تعبر المرحلة دون أضرار تُذكر. ويؤكد زاده على “أن النجاح لا يقاس بالثراء بل بكمية
العطاء ومساعدة الآخرين”.
وضميرك مطمئن”. ويضيف: “حافظت الشركة على استقرارها المادي وذلك يعود الى عمق
خبرتها واحترافها فيما تقدم”. وكانت الشركة قد تأثرت بالأوضاع الاقتصادية الصعبة
التي عصفت بالبلاد منذ العام 2008 ما أدى الى تخفيض نسبة الشراء، ولكنها استطاعت ان
تعبر المرحلة دون أضرار تُذكر. ويؤكد زاده على “أن النجاح لا يقاس بالثراء بل بكمية
العطاء ومساعدة الآخرين”.
هاجر هاشم الى الولايات المتحدة الأميركية عام 1989، وهو
يحمل في وجدانه ايمانه العميق بأن النجاح لا يتحقق دون مجازفة ومخاطرة. أما زادة
فهو حائز على شهادة في الهندسة المدنية وماجستير في ادارة الأعمال، كما عمل
كمستشار اداري قبل أن ينتقل الى مجال الأحذية. ومحلياً، ينشط زادة وهاشم في دعم
المؤسسات المحلية . ويعتقد زادة وهاشم ان الشركة مستقبلها زاهر وسوف تستمر في
التألق والعطاء
يحمل في وجدانه ايمانه العميق بأن النجاح لا يتحقق دون مجازفة ومخاطرة. أما زادة
فهو حائز على شهادة في الهندسة المدنية وماجستير في ادارة الأعمال، كما عمل
كمستشار اداري قبل أن ينتقل الى مجال الأحذية. ومحلياً، ينشط زادة وهاشم في دعم
المؤسسات المحلية . ويعتقد زادة وهاشم ان الشركة مستقبلها زاهر وسوف تستمر في
التألق والعطاء
Leave a Reply