فيما أطلقت الأمم المتحدة شعارها الجديد في حملتها لمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة “الإيدز”، والذي يحمل ثلاثة أصفار، سعى الرئيس باراك أوباما، إلى تعزيز جهود بلاده في محاربة الفيروس الفتاك، بـ50 مليون دولار إضافية. وقال أوباما، في كلمة له خلال احتفال بمناسبة “اليوم العالمي للإيدز”، في واشنطن الأسبوع الماضي، إن 50 مليون دولار إضافية سيتم توجيهها إلى المراكز الطبية والعلاجية بمختلف الولايات المتحدة، لتعزيز “الحرب” على فيروس الإيدز، وأضاف قائلاً: “إننا على وشك أن نفوز بهذه الحرب.. ولكن المعركة لم تنته بعد”. وتابع أوباما أن بلاده لديها “خطة طموحة” لمعاونة العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، من خلال رفع العدد المستهدف من المصابين الذين ستساعد الولايات المتحدة في توفير العلاج اللازم لها، إلى ستة ملايين شخص، بنهاية العام 2013، وقال إن “العدد يزيد بمقدار مليوني شخص على هدفنا الأصلي”.
وأشار أوباما إلى أن الولايات المتحدة تعتزم استضافة مؤتمراً عالمياً حول الإيدز العام المقبل، كما رفعت العوائق التي كانت تمنع دخول المصابين بفيروس “الإيدز” إلى البلاد، وشدد على قوله: “يمكننا أن نهزم هذا المرض”.
Leave a Reply