اعلنت إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، الثلاثاء الماضي، عن جهود واسعة النطاق لاستخدام الدعم الأميركي للدفاع عن حقوق المثليين جنسياً في العالم. وتشمل هذه الجهود مقاومة محاولات الحكومات الاجنبية لتجريم المثلية الجنسية. ووجه أوباما، في مذكرة صدرت الثلاثاء، المؤسسات الأميركية العاملة في الخارج، بما فيها وزارة الخارجية والمؤسسة الأميركية للتنمية الدولية، لاستخدام جزء من الدعم المالي لمساعدة المثليين والسحاقيات الذين يواجهون انتهاكات لحقوقهم. وأمر أوباما المؤسسات الأميركية بالعمل على حماية اللاجئين وطالبي اللجوء من المثليين. وقال أوباما في بيان “إن الصراع من أجل إنهاء التمييز ضد السحاقيات والمثليين وثنائي الجنس والمتحولين جنسيا هو تحد عالمي”. ووصف أوباما العمل من أجل هذا الهدف بأنه أمر “مركزي بالنسبة لالتزام الولايات المتحدة لدعم حقوق الانسان”.
من جانبها، دعت وزير ة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إلى إنهاء التمييز ضد المثليين في مختلف أنحاء العالم. واعلنت، في كلمة ألقتها في مقر الامم المتحدة في جنيف، عن التزام الولايات المتحدة بتخصيص ثلاثة ملايين دولار للبدء في إنشاء “صندوق للمساواة الدولية” لدعم منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل المثليين والمتحولين وجنسيا وثنائيي الجنس.
Leave a Reply