ديترويت – حكم على رجل افتعل حريقاً في شرق ديترويت أدى الى اصابة ضابط اطفاء بالشلل وجرح ستة آخرين، بالسجن 15 عاماً في سجن فدرالي، الأمر الذي أثار سخط رجال الإطفاء الذين طالبوا بإنزال أقسى العقوبات عليه. الرجل يدعى كالفين جونز وهو واحد من اثنين افتعلا الحريق الذي دمر شركة من طابقين تابعة لـ”مترو بي سي أس” على جيفرسون أفنيو في 2010، وكان ضباط الاطفاء أصيبوا أثناء وقوع الردم والركام على رؤوسهم. وكان جونز وشريكه في الجريمة سامسون رايت اعترفا في أيار (مايو) الماضي. وقد صدر الحكم على جونز (41 عاماً) في محكمة في آناربر الاسبوع الماضي، وحينها ادعى انه شارك في اشعال الحريق رغما عنه حيث اشهر رايت في وجهه السلاح، وقد حكم على رايت هو الاخر بالسجن 15 عاماً.
وقد حضر الجلسة الضابط المشلول براندن مليوسكي الذي تعهد خارج قاعة المحكمة بالانتقام من جونز حال خروجه من السجن، مؤكداً أن الشلل لا يعني فقط عدم القدرة على المشي ولكن الاحباط التام مدى الحياة. وكان رايت اعترف ان اشعال الحريق تم بهدف قبض التعويض من شركة التأمين.
Leave a Reply