أثنى الرئيس باراك أوباما، يوم السبت الماضي، خلال حضوره أول مباراة لكرة القدم الاميركية (الفوتبول) بين سلاحي البحرية والجيش على إخلاص القوات المسلحة وتفانيها، مركزاً على انهاء الحرب في العراق والخروج برأس مرفوع منها. وأبلغ اوباما المعلقين خلال الشوط الاول من المباراة بين اكاديميتي الجيش والبحرية التي حضرها نحو 80 الف شخص في ملعب “فيديكس فيلد” خارج واشنطن “بقدر المرح الذي تضفيه هذه (اللعبة) فإن جزءا مما نحتفل به هو اخلاص وتضحية كل هؤلاء الشبان والشابات الجالسين في المدرجات”. ومن الناحية العملية تكون كل القوات الاميركية قد غادرت العراق بحلول ٣١ كانون الاول (ديسمبر) لانجاز تعهد أوباما للأميركيين الذين سئموا من الحرب التي اوشكت على اتمام عامها التاسع مع تعجيله لحملة اعادة انتخابه (تفاصيل صفحة ١٦). ولكن البطالة والاقتصاد الهش سيؤثران على الناخبين بدرجة اكبر على الارجح من الحروب المكلفة في الخارج.
Leave a Reply