واشنطن – أفادت دراسة بأن الولايات المتحدة ستظل الخيار الأفضل أمام معظم المستثمرين العالميين في قطاع العقارات التجارية العام 2012، لكنها فقدت بعض النقاط لصالح البرازيل التي احتلت المركز الثاني هذا العام. ووفقا للدراسة السنوية العشرين لاتحاد المستثمرين الأجانب في القطاع العقاري، فإن المستثمرين ركزوا في العقارات التجارية في العام السابق على المدن الأميركية الساحلية مثل نيويورك وواشنطن وبوسطن وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس مما دفع الأسعار للصعود وأدى إلى هبوط العائدات.
وفي هذا السياق أصبحت البرازيل بطفرتها الاقتصادية ومناخها الآمن للاستثمار مركز جذب للمستثمرين الأجانب. وقفزت ساو باولو، أكبر مدينة في البرازيل، لتصبح رابع أفضل مدينة للاستثمار العقاري الدولي للعام 2012 بعد أن كانت في رقم 26 في العام الماضي.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد المستثمرين جيمس فتجاتر، إن النقطة السلبية هي أن الولايات المتحدة ليست واعدة بشكل كبير في زيادة قيمة رأس المال لأن الأسواق الرئيسية تم بالفعل تسعيرها بالكامل.
وشمل المسح الذي أجراه الاتحاد، مستثمرين يملكون عقارات تزيد قيمتها عن 874 مليار دولار على مستوى العالم من بينها عقارات بقيمة 338 مليارا في الولايات المتحدة.
وقال 60 بالمئة ممن شملهم المسح إنهم يعتزمون زيادة استثماراتهم في القطاع العقاري الأميركي في 2012 انخفاضا من 72 بالمئة في 2011. وما زالت نيويورك على رأس المدن المفضلة للاستثمار الأجنبي في 2012 وصعدت لندن إلى المركز الثاني من الثالث، في حين هبطت واشنطن إلى المركز الثالث وتأتي ساو باولو في المرتبة الرابعة.
واستحوذت الأسواق الناشئة أيضا على مزيد من الاهتمام بين المستثمرين المحتملين، وسمى الذين جرى استطلاع آرائهم 25 دولة قالوا إنهم سيدرسون الاستثمار فيها ارتفاعا من 18 دولة في العام الماضي.
وجاءت البرازيل على رأس القائمة تليها الصين كما كان الحال في 2011. وتقدمت تركيا إلى المركز الثالث من السابع، في وقت هبطت كل من الهند وفيتنام درجة واحدة إلى المركزين الثالث والرابع على التوالي. وظهرت للمرة الأولى دول مثل كولومبيا التي احتلت المركز العاشر، والمجر المركز الثاني عشر وقطر المركز السابع عشر.
Leave a Reply